أزيد من 100 شخصية مغربية تدين بشدة اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى

أكدت شخصيات وطنية مغربية في بيان مشترك، متابعتها بانشغال وغضب كبيرين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك، وعلى القدس الشريف، والتي تصاعدت في شهر رمضان المبارك بالعدوان السافر على المعتكفات والمعتكفين والمرابطات والمرابطين.
وأكدت الشخصيات في بيانها، الاربعاء 05 أبريل 2023، على المكانة الدينية والتاريخية لقضية الاقصى والقدس بالنسبة للمغاربة وللمسلمين قاطبة، وعلى أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، محمي بالقانون الدولي وبالوضع التاريخي والقانوني القائم فيه.
وأدانت الشخصيات وبشدة الاقتحامات المتوالية والمتصاعدة للمسجد الأقصى المبارك من قبل متطرفين صهاينة، بمن فيهم مسؤولون ووزراء، تحت حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مما يعتبر اعتداء مباشرا على المقدسات الإسلامية واستفزازاً خطيراً لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم، وانتهاكا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
كما أدان البيان استمرار أعمال الهدم والتخريب في الأحياء المحيطة بالمسجد الأقصى وحفر الأنفاق في المنطقة تحته، مما يشكل خطرا على المسجد الأقصى، معبرا عن ادانته ايضا لسياسة التهويد وتغيير التركيبة السكانية والديموغرافية للقدس الشريف، وسياسة الهدم والتهجير التي تمارس في حق المقدسيين من مسلمين ومسيحيين، والاعتداءات على الأماكن الإسلامية المقدسة والإساءات اليومية للمصلين والمرابطين في أكناف المسجد الأقصى المبارك من النساء والرجال، والعقوبات الجماعية ضد سكان المدينة المقدسة.
وأكد البيان ادانته سياسة الفصل العنصري التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، متوجها بالتحية للشعب الفلسطيني، وللمرابطات والمرابطين في المسجد الأقصى، الذين ينوبون جميعا عن الأمة في الدفاع عن المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين وعن القدس الشريف.
وثمن الموقعون الدور الذي يقوم به جلالة الملك محمد السادس في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، بوصفه رئيس لجنة القدس، داعية جميع الغيورين على مواصلة التبرع لبيت مال القدس إنجاحا لمشاريعها التربوية والاجتماعية والتنموية في المدينة المقدسة.
وأهاب البيان بكل الإعلاميين والمثقفين والمسؤولين على وسائل التنشئة الاجتماعية بالقيام بحملات من التوعية لما يتعرض له المسجد الأقصى وما حوله وما تتعرض له المدينة المقدسة من مؤامرات وانتهاكات، بهدف إفشال الحملات المضللة والمشوهة لحقيقة ما يدبر على الأرض، ولإيجاد حالة من الوعي الحقيقي بالمخاطر المحدقة.
وطالب المجتمع الدولي بمختلف منظماته بتحمل مسؤولياته عن الاقتحامات الإجرامية والاعتداءات على المقدسيين، كما طالبته بالتحرك العاجل لردع مرتكبيها، ومساءلتهم ومحاسبتهم لوضع حد لتلك الانتهاكات المتواصلة في تجاهل للقرارات الأممية وللقانون الدولي الإنساني..

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.