الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي تكشف تناقضات السلطات الجزائرية وتدعوها لتسديد ما بذمتها له

بعد الحرب الإعلامية التي شنتها السلطات الجزائرية، على الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، واصفة إياه بأقدح النعوت، إثر تعيين مغربية ممثلة للاتحاد لدى الاتحاد الإفريقي، أكدت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي أن كل الإجراءات القانونية تم احترامها في هذا التعيين.
وقال الاتحاد في بيان صدر الثلاثاء 18 أبريل 2023، ونشر بالموقع الرسمي للاتحاد، إن فتح مكتب له بالاتحاد الافريقي بأديس أبابا تم الاتفاق فيه مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقيه محمد منذ يناير 2018، وأن تعميم الإعلام بفتح المكتب تم منذ 7 مارس 2023، دون أي اعتراض من أحد.
وعبر البيان عن أسف الأمانة العامة لما وقعت فيه الأطراف الجزائرية من تناقض بوصف الأمين العام بعبارة “أمين عام سابق” رغم أن كبار رجال الدولة الجزائرية واصلوا مراسلة الأمين العام باسمه وبصفته تلك منذ غشت 2022 حتى الآن بما لا يقل عن تسع مراسلات وآخرها مراسلة من وزير الخارجية ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية الجزائرية يشكرون فيها السيد الأمين العام باسمه وبصفته أمينا عاما لاتحاد المغرب العربي على التهنئة بالسنة الميلادية الجديدة.
كما عبر الاتحاد عن أسفه للتهجم على رئيس الاتحاد الافريقي موسى فقيه محمد ووصفه بعبارات لا تليق، مثل “التهور والطائش” لأنه طبّق القانون في الفصل 20 من اتفاقية الاتحاد الافريقي وتجمعاته الإقليمية الثمانية، الذي ينص على تعيين ممثل قار لكل منها في الاتحاد الافريقي وتسلم رسميا أوراق اعتماد السيدة أمينة سلمان يوم 13/04/2023.
وأشار البيان إلى أن سلمان سبق لها أن أدت القسم أمام الأمين العام لاتحاد المغرب العربي بصفتها مديرة الشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة وبذلك أصبحت دبلوماسية مغاربية، تعمل مع الأمين العام لا مع بلدها الذي رشحها، كما تعمل إفريقيا مع رئيس الاتحاد الافريقي الذي ندعمه ونكن له كامل التقدير والاحترام.
وبعد أن سجلت الأمانة العامة للاتحاد بارتياح تعبير الجزائر في بيانها الأخير يوم 16/04/2023 عن تمسكها باتحاد المغرب العربي، عبر عن أمله في أن يتكرس ذلك بتسديد ما تخلد بذمتها للاتحاد منذ 2016، وإعادة ممثليها الدبلوماسيين في الأمانة العامة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.