ابن كيران: المعتصم رجل نزيه واستثنائي وحزبنا ضد “المزايدات والغوغائية”

المحجوب لال


عبر الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن استغرابه للضجة الإعلامية التي أثيرت حول نائبه جامع المعتصم، بخصوص بقائه في مصالح رئاسة الحكومة، منوها بنزاهة الرجل ونقاء ذمته المالية وكفاءته العالية.
في المقابل، يقول ابن كيران خلال لقاء تواصلي بفاس، الأحد 30 أكتوبر 2022، هناك أشخاص متهمون بنهب أو تبذير ملايير الدراهم، ومنهم من في المحاكم، دون أن يذكرهم أحد.
وأوضح المتحدث ذاته، أن المعتصم لم يطلب من رئيس الحكومة البقاء في الديوان، بلعكس، فقد سارع إلى القيام بالإجراءات الإدارية لعودته لوظيفته الأصلية، غير أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش هو الذي أصر على بقائه، وراسل الإدارة في هذا.
ولذا، يقول ابن كيران، كان من المفروض أن يخرج رئيس الحكومة ليكشف الحقائق للمواطنين، وأن يخبرهم بما وقع، وأن يدافع عن المعتصم، لكنه لم يفعل، ولو فعل، يسترسل الأمين العام، لكبر في عين المغاربة.
وكشف المتحدث ذاته، أن المعتصم رفض أن يكون وزيرا، ولو قَبل لكان راتبه أعلى من راتب مدير الديوان مرتين، كما كان مستشارا برلمانيا لولايتين، وعمدة لمدينة سلا، وهو اليوم يملك شقة في سلا كباقي المواطنين، أين يوجد مثل هذا؟ يتساءل ابن كيران.
وشدد على أن حزب العدالة والتنمية ليس حزب “مزايدات أو غوغائية أو ديماغوجية”، منبها إلى أن منهج حزبه يقوم على أن السياسة الحقيقية هي أن تقول للناس الحقيقة.
وتابع، كما أن الحزب يؤمن أن الدولة قبل الحزب، ولذلك لن يسمح بأن يلحق الضرر بالدولة خوفا على صورة الحزب، وفي هذا الصدد، أشار ابن كيران إلى أنه قام بإصلاح المقاصة رغم كل شيء، لأن الحزب يفكر أولا في الدولة ومصلحتها الحقيقية، ولولا ذلك الإصلاح لاحتاجت الدولة ل 100 مليار درهم سنوية لتمويل دعم المحروقات اليوم.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.