بوزوبع يكشف أهداف وخلفيات المراسلة الموجهة من صيادلة “المصباح” لوزير الصحة

دعا الائتلاف الوطني لصيادلة العدالة والتنمية، في مراسلة موجهة لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إلى ضمان التنسيق بين الوزارة والقطاع الصيدلي، بما يسهم في بلورة وتنزيل وتتبع البرامج الصحية الجهوية والوطنية المتعلقة بالصحة العامة، وذلك في أفق تقوية وتطوير المنظومة الصحية الوطنية، وتيسير ولوج المواطنين للخدمات الصحية والدواء والاستفادة من الحق في الصحة والعلاج.
وفي تصريح لـpjd.ma، قال أمين بوزوبع، رئيس الائتلاف الوطني لصيادلة العدالة والتنمية، إن هذه المراسلة، تأتي في سياق المصادقة على مجموعة من القوانين التي تهم القطاع الصحي، والتي تتمحور جميعها حول تطوير المنظومة الصحية.
وأكد بوزوبع على “ضرورة تقوية الشراكات بين القطاعين العام والخاص”، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن القطاع الخاص والقطاع الصيدلي خصوصا، أصبح يُقدم خدمات صحية متقدمة في العديد من الدول، كمقاربة جادة في تعزيز الصحة العامة وتسهيل ولوج المواطنين للعلاج، وهذا في إطار دعم المؤسسات العمومية، بحيث تمت مأسسة عدة خدمات صحية جديدة للصيدلي وخصوصا عقب جائحة “كورونا”.
وأقر المتحدث ذاته، بأن مساهمة القطاع الصيدلي عبر مجالسه أو هيأته الوطنية أصبحت مسألة تفرض نفسها في المؤسسات الجديدة مشروع الإحداث، على غرار الوكالة الوطنية للأدوية والمنتجات الصحية، وأيضا الهيئة العليا للصحة.
وأضاف بوزوبع، لاسيما أن القطاع الصيدلي أصبح قاب قوسين من تنزيل جهوية مجالس هيأته، وهو ما يعني بحسبه، أهمية مشاركة القطاع في بلورة السياسات العمومية للصحة والانخراط في البرامج الصحية تنزيلا وتقييما على المستويين الوطني والجهوي.
وذكر المسؤول الصيدلي، أن الصيدلية المغربية تعتبر متأخرة من حيث الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث بقيت منحصرة في صرف الأدوية، وذلك بفعل عدم تحيين التشريعات التي تؤطر هذا القطاع، موضحا أنه يجب أن نعي أن الفاعل الصيدلي له دور اقتراحي مهم في بلورة السياسات الصحية والصيدلانية.
وشدد بوزوبع أن المطلوب اليوم ليس فقط استقرار القطاع الصيدلي بل ما تحتاجه بلادنا ومنظومتنا الصحية في ظل تنزيل الورش الملكي للتغطية الصحية الشاملة، من تطوير هذا القطاع حتى يكون دعامة حقيقية لتطوير العرض الصحي على غرار الدول المتقدمة خدمة لصحة المواطنين.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.