نور الدين: تهديد “البوليساريو” باستهداف شركة اسبانية تعتزم فتح فندق مصنف بالداخلة تأكيد لطبيعتها “الإرهابية”

قال أحمد نور الدين، الخبير في العلاقات الدولية وقضية الصحراء، إن “رفع جبهة “البوليساريو” الانفصالية عقيرتها بالتهديد ضد شركة اسبانية أعلنت عزمها افتتاح فندق مصنف بمدينة الداخلة بالصحراء المغربية”، يؤكد الطبيعة “الإرهابية” التي تؤطر سلوك وأفعال الجبهة الانفصالية.
وذكر نور الدين في مقال رأي نشره بعدد من المنابر الوطنية، 05 فبراير 2024، أن تهديد “البوليساريو” بالقيام بأعمال إرهابية في المغرب، ليس هو الأول، مشددا أنه لم يعد خافيا على كل متابع حصيف أن التهديدات الإرهابية أصبحت كورقة التوت التي تسعى بقايا الجبهة خائبة للتغطية عن انهيارها داخليا في المخيمات.
واسترسل، كما أنها محاولة للتغطية على انهيارها خارجيا على كل المستويات، وخاصة مع إسبانيا التي كانت تنظر إليها الجبهة والجزائر كحليف أساسي في دعم المشروع الانفصالي منذ نشأته الأولى.
وأوضح نور الدين أن التهديدات الجبهة الانفصالية تكررت في كل مناسبة تطفو فيها سيادة المغرب على الساقية الحمراء ووادي الذهب إلى السطح، مذكرا في هذا الصدد بتهديد ميليشيات الجبهة بضرب رالي موناكو-دكار نهاية 2023، في حين تأكد للعالم أن الرالي مر في أحسن الظروف وفي أمن وأمان.
وقبل ذلك، يردف الخبير في العلاقات الدولية، كانت الجبهة الانفصالية تهدد رالي باريس-داكار قبل توقفه، في وقت يشهد المتابعون أن أشهر رالي في العالم كان يعبر أقاليمنا الجنوبية في سلام وطمأنينة.
واسترسل، ولا ننسى أيضا التهديدات التي أطلقتها عصابات “الرابوني” وحاضنتها الجزائرية ضد الملتقى الدولي “كرانس مونتانا ” في الداخلة منذ 2015، والذي دأب على استقطاب أزيد من 2000 مشارك في الصحراء المغربية من مختلف الجنسيات والشخصيات الدولية المرموقة من عالم السياسة والاقتصاد والثقافة والفن، ومنها الرئيس الأسبق للحكومة الإسبانية وزراء خارجية أوربيون ورؤساء شركات وبنوك عالمية.
واعتبر نور الدين أن هذه التهديدات هي تعكس محاولة يائسة من الجزائر وجبهتها الانفصالية لعرقلة القطار المغربي السريع في الوحدة والتنمية للأقاليم الجنوبية، واصفا إياها بأنها “صيحة في واد” غير وادي الذهب، للتشويش على الانجازات السياحية والرياضية والاقتصادية والثقافية والاشعاعية للمغرب في صحرائه.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.