من إقليم شيشاوة.. عضو “المصباح”: خسائر الزلزال كبيرة لكن “كرم المغاربة أكبر”

لم تسلم دواوير إقليم شيشاوة من التداعيات الجسيمة لزلزال الحوز، إذ شهدت أغلبها خسائر بشرية ومادية كبيرة، اختلفت من دوار لآخر، غير أن الأقطاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني بمجهوداتهم المتواصلة خففوا من وطأة الزلزال على نفوس الساكنة.
إبراهيم واسلام عضو الكتابة المحلية بدوار أسيف المال وعضو الكتابة الإقليمية بإقليم شيشاوة ، أفاد بأن الأوضاع ببعض دواوير الإقليم كارثية بحكم قربها من بؤرة زلزال الحوز كدوار “أداسيل”، حيث سُجلت خسائر في الأرواح وفي الممتلكات، مبينا أن منطقة “أداسيل” لوحدها توفي فيها 112 شخصا.
وأبرز المتحدث ذاته، في تصريح لـpjd.ma، أن باقي الجماعات أيضا تضررت كجماعة أسيف المال التي سجلت 11وفاة، ووفيات متفرقة بدوار إغرمان، بينما سجلت جماعة إمي ندونيت خسائر في الممتلكات فقط دون سقوط ضحايا.
وأكد عضو الكتابة المحلية بأسيف المال، أنه بعد وقوع الزلزال تقاطرت على دواوير الإقليم مساعدات وقوافل تحمل المؤونة، مبرزا أن كرم المغاربة كبير، وأكبر من وقع الزلزال.
غير أن المتحدث ذاته، يرى أن الحاجة مُلحة اليوم للأغطية والخيام والأفرشة نظرا لكون هذه الدواوير تقع في منطقة باردة جدا، وبحلول الشتاء يزداد الأمر سوءا بسبب صعوبة المناخ.
وأضاف أنه يتم التنسيق الآن مع جمعيات المجتمع المدني بالإقليم، لتأسيس بنك للأغذية من أجل الفرز والتخزين والتوزيع العادل للحصص الغذائية على المتضررين من الزلزال.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.