بنعباد: وقفة الصحفيين بالرباط هي للتنديد بالإجرام الصهيوني والتحذير من التضليل والاختراق الإعلامي

قال عبد الصمد بنعباد، عضو “مبادرة إعلاميون مغاربة مع فلسطين وضد التطبيع”، إن الوقفة التي ستنظمها المبادرة اليوم الاثنين 30 أكتوبر 2023 أمام مقر البرلمان بالرباط، تأتي في سياق ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر على يد قوات الاحتلال، ومنه اغتيال 35 شهيدا من منتسبي الجسم الصحفي والإعلامي منذ شن الاحتلال حملته الجديدة على غزة.
وذكر بنعباد في حديث لـ pjd.ma، أن هذا العدد من الشهداء مرشح للارتفاع أمام التواطؤ الدولي، وبطش الآلة القمعية الصهيونية، مضيفا، هذا دون حديث عن 10 آلاف شهيد من الأطفال والنساء والعجزة الآمنين في بيوتهم.
واسترسل، كما تأتي الوقفة “تبعا للاعتداءات المتواصلة والهجمة الشرسة التي تشنها مليشيات الاحتلال الصهيوني من تطهير عرقي في غزة، ومن استهداف للصحافيين والصحافيات، بل تعدت ذلك إلى استهداف عائلاتهم، كما جرى بحق أسرة الزميل وائل الدحدوح مراسل الجزيرة بغزة، في وقت لم يندمل فيه جرح الشهداء الذين استرخصوا دماءهم لإيصال المعلومة وإظهار حقيقة الاحتلال”.
وعن الرسائل التي يراد إيصالها عبر الوقفة، قال بنعباد إن المرام هو التعبير عن تجديد رفضنا للجرائم والاغتيالات والاعتداءات المتكررة على الصحافيين، باعتبارها اعتداء على الحق في نقل المعلومة، وتضييقا على الحرية والعمل الصحفي الذي يضمنه القانون الدولي، وتضمنه مواثيق اشتغال الصحافيين في مناطق النزاعات والحروب.
ونريد التأكيد أيضا على “رفض حملات التضليل الإعلامي التي يقودها الاحتلال مدعوما بجزء من الإعلام الغربي المتحيز”، والتذكير بأن الصحافيين والصحافيات وكافة الإعلاميين بالمغرب هم ضد جرائم الاحتلال، وضد الاغتيالات المتتالية للصحافيين المرابطين بغزة” يضيف بنعباد.
وشدد أن الوقفة تسعى إلى “التأكيد على رفض العدوان، مع دعوة الزملاء والزميلات الصحافيين وكافة الإعلاميين بالمغرب للتصدي بحزم لكل محاولات الاختراق الصهيوني للفضاء الإعلامي والرقمي المغربي، من خلال دحض أكاذيب الإعلام الصهيوني بالمغرب والدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.