باتا: إجراءات الحكومة المرتبكة والعشوائية أشعلت فتيل الاحتجاجات

قالت فاطمة الزهراء باتا عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن فقدان الثقة في الحكومة وفي برامجها السياسية، وأيضا فتيل الاحتجاجات المشتعل في الشارع المغربي من قبل جميع الفئات، مرده إلى الإجراءات المرتبكة والعشوائية في تدبير الحكومة لمختلف الملفات.
واستشهدت في هذا الصدد، ببرنامج “فرصة” الذي جاء بأهداف محدودة، مشيرة إلى استدعاء مجموعة من الشباب استفادوا من برامج وأعطيت لهم شهادات واجتازوا مختلف التكوينات بنجاح وأرسلت لهم تهنئات واستنتجوا على أن مشاريعهم حصلت على الموافقة، وعلى إثر ذلك أخذوا قروض واكتروا مقرات وأصبحوا يؤدون الضرائب في إطار المقاول الذاتي، فإذا بهم يجدون الوزارة تتملص من وعودها ووجدوا أنفسهم خارج البرنامج ولا يعرفون مصير ملفاتهم ولا يوجد أن تفاعل أو رد من الوزارة.
وتابعت في تصريح لـpjdgroup، ” الأدهى من هذا توجد ملفات والتي أمضيت عقودها ولا يزال أصحابها إلى الآن يؤدون ب مصاريف الكراء، بل أصبح منهم من هو مهدد بمتابعات قضائية، لأنهم لا يملكون الإمكانيات لتأدية القروض، ونأتي اليوم ونتحدث عن فقدان الثقة في الحكومة وفي برامجها السياسية، ولماذا يوجد احتقان واحتجاجات في الشارع؟ ولماذا عندنا تنسيقيات تندد وتطالب بالحقوق؟، الإجابة واضحة وصريحة سبب هذا الأمر هو الإجراءات المرتبكة والعشوائية للتدبير الحكومي لمختلف الملفات في هذه الولاية الحكومية”.
وقالت إن برنامج “فرصة” من الخيمة خرج مائلا، مستغربة من إسناد البرنامج لشركة سياحية بعيدة كل البعد عن ملف التشغيل، وهو ما يطرح بحسبها أكثر من علامة استفهام، مضيفة “هذا البرنامج تم الترويج له بالمؤثرين وصرفت عليه ميزانية ضخمة كان الأولى أن توجه هذه الميزانية لتمويل مشاريع إضافية للشباب من حاملي المشاريع”.
وأكدت أن هذا البرنامج جاء ليزاحم برنامج “انطلاقة” الذي عرف نجاحا مهما وبلغت تمويلاته 54 ألف قرض لتمويل مجموعة من المشاريع، وقالت إنه عوض أن يكون هناك تكامل في برامج هذه الحكومة جاءت ببرنامج يزاحم برنامج سابق وناجح، إذن الهدف من هذا البرنامج يطرح أكثر من علامة استفهام تقول باتا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.