فلسطين حاضرة.. الوفد البرلماني المغربي يبصم على مشاركة مميزة في دورة اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون بأبيدجان

عرفت مشاركة وفد البرلمان المغربي في أشغال الدورة 18 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات المصاحبة المنعقدة بأبيدجان، بجمهورية كوت ديفوار، في الفترة ما بين 2 إلى 5 مارس 2024 تحقيق مجموعة من المكتسبات للبرلمان المغربي وأيضا ما تعلق بالقضية الفلسطينية.
ففي بلاغ توصل pjd.ma بنسخة منه، 20 مارس 2024، تم انتخاب المغرب كنائب للرئيس عن المجموعة العربية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، كما استطاعت المملكة الحفاظ على عضويتها داخل اللجنة التنفيذية للاتحاد، وحظيت بعضويتي كل من اللجنة المتخصصة الدائمة لشؤون حقوق الإنسان والمرأة والأسرة، واللجنة المتخصصة الدائمة للشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، بالإضافة إلى عضويتها الدائمة في لجنة فلسطين، ممثلة في خالد السطي، المستشار البرلماني عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.
ومن بين المكتسبات التي حققها البرلمان المغربي أيضا، خلال هذه الدورة، مصادقة لجنة فلسطين الدائمة للاتحاد على نظام جائزة فلسطين، وتعتبر هذه الجائزة مقترحا كان قد تقدم به البرلمان المغربي خلال ترأسه للدورة 14 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سنة 2019، وكان ذلك خلال أشغال الاجتماع الاستثنائي الثالث للجنة التنفيذية للاتحاد، المنعقدة بالرباط في يوليوز من نفس السنة.
وذكر البلاغ، أن مشاركة شعبة البرلمان المغربي في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تكللت بالإشادة والتذكير في الوثائق الختامية بمجموعة من الإنجازات التي قامت بها المملكة المغربية في مجموعة من المجالات لدعم القضية الأولى للاتحاد، ألا وهي القضية الفلسطينية وكذا دعم مجموعة من الدول الإسلامية بما فيها الدول الإفريقية ودول الساحل، وكان ذلك نتيجة لمجموعة من مقترحات التعديلات التي قدمها الوفد المغربي لرؤساء اللجان المختلفة وكذا للأمانة العامة للاتحاد.
كما استطاع الوفد المغربي، بعد تقديمه لمقترحات لتعديل مشروع القرار رقم 1، للجنة الدائمة المتخصصة للشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، المتعلق بشأن دفع الحوار بين الحضارات قدما مع تركيز خاص على مواجهة الحملات الغربية ضد القيم الإسلامية، من إدراج مجموعة من المجهودات التي تقوم بها المملكة في هذا المجال، وذلك في الوثائق الختامية المعتمدة، إذ تمت الإشادة بالجهود التي يبذلها المغرب للمساهمة العملية في الحفاظ على الهوية الدينية والحضارية لمدينة القدس.
كما تم التذكير بما قام به المغرب من بناء لعدد من المساجد بدول شقيقة وصديقة، ومنها مسجد محمد السادس بیاموسوکرو بالعاصمة الإدارية لكوت ديفوار ومسجد بجامعة شنكيط بالجمهورية الإسلامية الموريتانية ومسجد محمد السادس بأبيدجان بجمهورية كوت ديفوار ومسجد محمد السادس ومرافقه بكوناكري بجمهورية غينيا وبدول أخرى.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.