الجمعية العامة تتبنى قرارا بوقف فوري للحرب في غزة وحماس ترحب به

طالبت الأمم المتحدة في قرار جديد أمس الثلاثاء 12 دجنبر الجاري، بوقف فوري للحرب على غزة، لأسباب إنسانية بعد أن أيد أكثر من ثلاثة أرباع أعضاء الجمعية العامة المؤلفة من 193 عضوا هذه الخطوة التي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضدها في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.

جاء ذلك خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول: “الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة”، ولا تملك واشنطن حق النقض في الجمعية العامة، وأيدت 153 دولة قرار وقف إطلاق النار وعارضته إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وثماني دول أخرى فيما امتنعت 23 دولة عن التصويت.
ورحبت حركة حماس، اليوم الأربعاء، بمطالبة الأمم المتحدة بـ”وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف “عدوانها”.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس، عزت الرشق، في بيان صحفي، إن “حركة حماس ترحب بمطالبة الأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة”.
وطالب “المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بالقرار، ووقف عدوانه وحرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا”.
وأكد أن “تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الوقف الفوري الإنساني لإطلاق النار، جاء ليعكس إرادة أغلبية المجتمع الدولي بوقف العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة”.
وأشار إلى أن “153 دولة أيدت القرار، وامتنعت 23 دولة عن التصويت، فيما صوّتت 10 دول لصالح استمرار المحرقة النازية على رأسها الولايات المتحدة”.
ولفت إلى أن “الموقف الأمريكي المنحاز بشكل فاضح للفاشية الصهيونية هذا هو سبب الخسارة وفقدان المركز الأخلاقي الذي يدعيه بايدن”.
ويأتي قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أيام من استخدام الولايات المتحدة حق النقض “فيتو” في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار طالب بـ”الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية” في قطاع غزة.
ويعد هذا القرار الثاني من نوعه بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية ضد غزة في 7 أكتوبر المنصرم، إذ وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 28 من الشهر ذاته، على قرار يدعو إلى “هدنة إنسانية دائمة ومستدامة” فورية في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر المنصرم، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الثلاثاء، 18 ألفا و412 قتيلا، و50 ألفا و100 مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.