انتخابات بنسليمان.. مرشح المصباح بنجلول: آن الأوان للقطع مع نخب الفساد واستعمال المال الحرام

قال محمد بنجلول مرشح حزب العدالة والتنمية للانتخابات الجزئية المقرر إجرائها يوم 23 أبريل 2024 بالدائرة الانتخابية لإقليم بنسليمان، إن الحملة الانتخابية للحزب تجري في أجواء إيجابية وجيدة وتعرف تفاعلا كبيرا من قبل المواطنين.
وأكد بنجلول في تصريح لـpjd.ma، أنه في مقابل ذلك هناك من لا يزال ينتهج أعمال وأساليب البلطجة وتوزيع المال الحرام لاستمالة الناخبين، مشددا على أن هذا الأمر “لن يثنينا عن القيام بأدوارنا المنوطة بنا، فالحمد لله لقينا تجاوبا كبيرا مع الساكنة وهذا يدل على أننا ماضون في المسار الصحيح”.
وأضاف “كنا ننتظر من الخصوم في هذه الانتخابات أن يصححوا المسار ويقطعوا مع الممارسات السابقة، وأن يكونوا منافسين في المستوى المطلوب، وأن تكون هناك حملات نزيهة ونظيفة لنعطي صورة إيجابية عن بلدنا، لكن للأسف نسجل أنه ما زالت نفس أساليب البلطجة والزرود وتوزيع المال الحرام، ولكن ثقتنا في الله وفي الناخب لأنه سيقول كلمة الحق في الانتخابات المقبلة”.
ونبه المتحدث ذاته، إلى أنه منذ 1993 وإقليم بنسليمان في كل ولاية تشريعية يتم فيها إعادة الانتخابات وفي هذه الولاية رقم قياسي مقعدين برلمانيين، “وهذا يدل على أن العملية الانتخابية واختيار المواطنين بصفة عامة في الغالب لا يكون موفقا، وبالتالي اليوم وجب تصحيح هذا المسار بالقطع مع التصويت على ناخبين راكموا ماض في الفساد والاستبداد واستعمال المال الحرام في الوقت الذي يزخر فيه إقليم بنسليمان بأطر وكفاءات شابة ليس في حزبنا فقط وإنما في أحزاب أخرى نتمنى أن تُعطى لها فرصة”.
وتابع أن إقليم بنسليمان” عنده فرصة تاريخية لأنه مقبل على احتضان الملعب الكبير للدار البيضاء والذي ينافس ملعب برنابيو بمدريد بإسبانيا لاحتضان كأس العالم”، مشيرا إلى أن هذا الاستحقاق الرياضي فرصة لجلب الاستثمارات وتجويد البنية التحتية والمرافق العمومية وتأهيل إقليم بنسليمان حتى يكون في الموعد الكبير، وأضاف أن هذه المشاريع الاستثمارية الكبرى المزمع إنشاؤها تتطلب نخب في مستوى كبير حتى تواكب هذه المشاريع وتنزلها على أكمل وجه.
واستطرد “النخب السياسية الحالية في الإقليم لا تشرف، وبالتالي فإننا نقول للناخب اليوم إذا وضع الثقة فينا كمنتخبين سنكون مدافعين على هذه المشاريع وسنكون ساهرين على تتبعها ومراقبتها حتى تتحقق النهضة لإقليم بنسليمان”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.