جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية “مباغتة” وسط قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 162 بدأت عملية عسكرية مباغتة وسط قطاع غزة، وأن تلك العملية تتم بتوجيه استخباراتي دقيق، حسب قوله.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو التابع له أغار على ما وصفها بأهداف “إرهابية” فوق الأرض وتحتها وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أنه “في إطار النشاط، نفذت قوات سلاح البحرية عدة هجمات على المنطقة الساحلية وسط القطاع، دعما للجنود الذين ينشطون في المنطقة”.
وأضاف أن قواته عثرت على منصات لإطلاق الصواريخ خلال عمليتها التي بدأتها وسط القطاع.
وذكر أن العملية تنفذها مجموعة القتال التابعة للواء 401، ومجموعة القتال التابعة للواء الناحال، والوحدات الأخرى تحت قيادة الفرقة 162.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن قوات الاحتلال بدأت عملية عسكرية في محيط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وإن العملية بدأت بسلسلة من الغارات الجوية في المنطقة.
من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لهيئة البث الإسرائيلية إنه “يتعين علينا تكثيف العمليات في رفح ودير البلح والنصيرات، وجزء منها يبدأ اليوم”، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي “يتصرف ويواصل العمل”.
وبشأن الهجوم البري المحتمل على مدينة رفح جنوبي القطاع، أوضح أنه “كان من الصواب دخول رفح بالفعل، ويجب علينا زيادة الضغط العسكري”
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن قبل أيام سحب جميع القوات البرية من قطاع غزة، بما فيها الفرقة 98 بألويتها الثلاثة، من منطقة خان يونس بعد قتال دام 4 أشهر، حيث لم يتبق في غزة سوى لواء ناحال العامل في ممر نتساريم لفصل الشمال عن الوسط والجنوب.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية حينها إن انسحاب الفرقة 98 من خان يونس يأتي في إطار الاستعدادات لعملية في رفح.
كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن أحد أسباب الانسحاب هو ترك أماكن للنازحين الذين سيُطلب منهم مغادرة رفح، مؤكدين في الوقت ذاته أنه لا صلة بين الضغوط الأميركية التي تُمارس على إسرائيل والانسحاب من خان يونس.
وأضافت المصادر -وفقا للصحيفة- أن جيش الاحتلال يستعد لمواصلة العمليات ضد “كتائب حماس” التي لم يتعاملوا معها بدير البلح ورفح، وأن بإمكان الجيش العودة إلى خان يونس إذا لزم الأمر.
ومساء أمس الأربعاء، قالت القناة 12 العبرية إن نقاشا ساخنا اندلع في اجتماع الكابينت أول أمس الثلاثاء عقب انسحاب الجيش من خان يونس وتأخر العملية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت أن خلافات ونقاشا ساخنا دار بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه من جهة، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي من جهة أخرى بشأن تأخر العملية العسكرية المرتقبة في رفح.
نقلا عن الجزيرة

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.