الأزمي يكشف حيثيات وسياق انعقاد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية

قال إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن الدورة العادية للمجلس، المزمع عقدها يومي السبت والأحد 13 و14 يناير 2024 ببوزنيقة، تأتي في سياق استثنائي بكل المقاييس، خاصة وأن سنة 2023، وقعت فيها أحداث كبيرة، سواء على المستوى الوطني أو على مستوى الأمة.
وأضاف الأزمي الإدريسي في تصريح لـ pjd.ma، “سيكون انعقاد المجلس الوطني مناسبة لتقييم أداء الحزب من موقع المعارضة، وكذا مدارسة المستجدات السياسية الوطنية والحزبية والمصادقة على برنامج الحزب لسنة 2024”.
وشدد المتحدث ذاته أن ما يقع في فلسطين سيكون حاضرا بقوة في دورة برلمان “المصباح”، ولذلك تمت تسميتها بـ “دورة طوفان الأقصى”، من باب الواجب الحزبي الدائم والثابت في دعم القضية والمقاومة الفلسطينية، وكذلك للتنديد بالحرب الدموية التي يشنها العدو الصهيوني على فلسطين، حيث ستكون دورة المجلس الوطني مناسبة لتأكيد مواقف الحزب الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ولحقه المشروع في مقاومة الاحتلال والرافضة للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني الوحشي والدموي.
وأردف الأزمي الإدريسي، كما ستكون الدورة فرصة للوقوف على الحالة العامة للبلاد في ظل هذه الحكومة الضعيفة، والوضع السلبي الذي نراه على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وأيضا على مستوى الحكامة، حيث نتابع مجموعة من ملفات الفساد التي يتابع فيها أعضاء بالأغلبية الحكومية.
وعليه، يسترسل المتحدث ذاته، سيكون المجلس الوطني فرصة للحزب لتأكيد مواقفه بخصوص مواجهة تخبط الحكومة وعدم قدرتها على مواجهة الصعاب والتحديات القائمة.
من جانب آخر، يردف الأزمي الإدريسي، سيكون المجلس فرصة للتأكيد على مكانة الحزب والرفع من ايقاعه من موقع المعارضة، من خلال مختلف مؤسساته وهيئاته ومناضليه، وخاصة في ظل ضعف الحكومة وفشلها، وفي ظل المقارنة التي بدأ المواطنون يضعونها بين الأمس واليوم، بعد أن انكشف الغبار وتبين للجميع وهن شعار “حكومة الكفاءات”.
وأبرز المتحدث ذاته أن المجلس الوطني سيصادق من جهة أخرى على نقاط متعلقة بالمؤتمر الوطني العادي التاسع للحزب، من حيث تحديد تاريخ المؤتمر وانتخاب اللجنة التحضرية ومسطرة اشتغالها.