الرميد: موضوع الأسرة حساس وخطير لذلك تولاه جلالة الملك

قال المصطفى الرميد، وزير الدولة السابق، إن موضوع الأسرة في غاية الأهمية والحساسية، مضيفا أن حساسية هذا الموضوع وخطورته جعلت جلالة الملك هو من تولاه وأوكل مهمة النظر فيه للجنة من ثلاث مؤسسات.
وأكد الرميد في مداخلته ضمن ندوة نظمتها منظمة التجديد الطلابي ومنتدى القانون والاقتصاد، حول “مراجعة مدونة الأسرة: رؤى متقاطعة”، أمس الأربعاء 28 فبراير الجاري الأربعاء بالرباط، أن الوثيقة المعدلة لمدونة الأسرة “لن ينظر إليها جلالة الملك بصفته ملكا ولكن بصفته أمير المؤمنين الذي أبى إلا أن يقول بأنه لن يحلل حراما ولن يحرم حلالا”.
واستطرد قائلا “ما يمكن أن تنتهي له اللجنة لا يمكن إلا أن يكون معززا للأسرة بكافة مكوناتها زوجا وزوجة وأبناء، طبعا لا يمكن أن أقول لكم اطمئنوا بشكل مطلق، لأن الأمر هنا يتعلق بعمل بشري قد يكون فيه ما فيه مما يستدعي الملاحظة والتعقيب، لكني من الناحية المبدئية جد مطمئن مع الحذر اللازم”.
وبعد أن أكد قائلا “أعتقد أن اللجنة نظرا للأبعاد القانونية والقضائية للمكونات المشرفة عليها عكس التجربة السابقة، ستقوم بالتحكيم اللازم في هذه المراجعة”، وأردف “أعتقد أن هذا الموضوع لا يثير كثيرا من المشاكل التي كانت قد أثيرت في المناسبة السابقة، لأنها ارتبطت بما سمي بمشروع إدماج المرأة في التنمية الذي كان مشروعا حكوميا خاصا ذو أبعاد علمانية مغلقة”.
وتابع وزير الدولة السابق “يمكن أن نقول إننا في المغرب نطور ذاتنا ونصلحها بمنطق معتدل، وأنجزنا ما أنجزناه مما يمكن أن نعتز به بمنهج وسطي ومن المفيد أن نتمسك بهذا المنهج وألا نحيد عنه”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.