ندوات ومحاضرات.. مراكز بحثية تحتفي بمرور 12 قرنا على تأسيس القرويين

ينظم مركز المقاصد للدراسات والبحوث ومركز القرويين للدراسات والبحوث ولجنة التراث بكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان اليوم الأربعاء 06 مارس 2024 برحاب كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، ندوة احتفالية بمناسبة مرور اثني عشر قرنا على تأسيس القرويين، تحت شعار “إثنا عشر قرنا على تأسيس القرويين عطاء مستمر وآفاق واعدة”.
وجاء في ديباجة برنامج الندوة إنه “بحلول السنة الهجرية 1445 يكون قد مر على تأسيس القرويين حوالي اثني عشرة قرنا من قبل فاطمة الفهرية، شرع في البناء في رمضان (245) الذي أصبح فيما بعد معلمة علمية كبيرة، عُرف بها المغرب حتى صار يقال المغرب هبة القرويين”.
وأوضح المصدر ذاته، أن الندوة الاحتفالية تسعى إلى تحقيق أهداف منها التعريف بمركزية القرويين في الحضارة المغربية واستحضار تاريخ القرويين وجغرافيتها وهندستها، مع التذكير بالدور العلمي الرائد للقرويين، والتعريف بعدد من علماء القرويين وعالماته عبر الوقوف على دور الوقف في تنمية القرويين استشراف المستقبل العلمي للقرويين.
وقال إن الندوة الاحتفالية ستتمحور حول تأسيس جامع القرويين وعلاقته بقرطبة والقيروان، وهندسة جامع القرويين وتوسيعاته المعمارية، وعلماء القرويين عبر العصور، علاوة على نظام التدريس في جامع القرويين، والوقف وجامع القرويين، وجامع القرويين في الدراسات الغربية ومقاومته للاستعمار، وتصورات لاستعادة الإشعاع الرسالي للقرويين وغيره من مؤسسات العلم.
ومن المقرر أن تبدأ الاحتفالية بكلمات افتتاحية لكل من عميد كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، ورئيس مركز القرويين للدراسات والبحوث، ورئيس مركز المقاصد للدراسات والبحوث، ورئيس لجنة التراث بكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس.
ويتوقع أن يحضر مصطفى بنحمزة، عضو المجلس العلمي الأعلى ورئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة الشرق الاحتفالية، ويلقي محاضرة افتتاحية حول “دور مؤسسة الوقف في الاشعاع العلمي للقرويين، وأثره في نهضة الأمة” من تسير الدكتور الحسين الموس.
وحسب برنامج الندوة ستعرف الجلسة العلمية الأولى مداخلة كل من رئيس المركز المغربي المغربية للدراسات والأبحاث التربوية خالد الصمدي حول “جامعة القرويين نحو استئناف متجدد للرسالة الحضارية المغربية في ضوء تحولات التعليم العالي والبحث العلمي”، وأستاذة التعليم العالي بوجدة آمنة هدار حول “علماء القرويين من زمن الأشراف الأدارسة إلى زمن الأشراف العلويين بناء وإبداع: القضاة أنموذجا”.
ويلقي الباحث في سلك الدكتوراه حمزة الشرعي مدخلة حول “حركة إصلاح التعليم بجامع القرويين منذ تأسيسه إلى منتصف القرن التاسع”، والباحث في علوم القرآن والتفسير عبد الحليم البلغيتي مداخلة حول “كراسي علم التفسير بجامع القرويين بفاس: الدولة السعدية أنموذجا”، والباحثة في قضايا الأسرة والمجتمع سمية المحمدي حول “أثر جامع القرويين في النبوغ العلمي للمرأة”، والباحث في الدراسات التربوية العياشي الحموشي حول “سلاطين الدولة العلوية وإصلاح التدريس بجامع القرويين، ويسهر على تسيير الجلسة الأولى الدكتور مصطفى قرطاح وييتولى الأستاذة رشيدة قنيش مهمة مقررة الجلسة.
وتعرف الجلسة العلمية الثانية إلقاء المتخصص في التاريخ المغربي محمد زين العابدين الحسيني مداخلة حول “تاريخ دراسة الطب بالقرويين والمخطوطات المرتبطة به”، ورئيس الجمعية المغربية للتواصل الصحي أحمد عزيز بوصفيحة مداخلة حول “اللغة العربية وتدريس الطب والعلوم بين الأمس واليوم”.
ومن جهته، يلقي أستاذ التاريخ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس الحاج موسى عوني مداخلة حول “إضاءات على الكتابات المنقوشة بجامع القرويين خلال العهد المرابطي”، وأستاذ التاريخ بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس أحمد بوزيدي والباحث في الجماليات محمد الطاهري حول “النقوش الكتابية بجامع القرويين من الأبعاد الجمالية والتاريخية إلى المتحف المفتوح”، يسير الجلسة الثانية الدكتور محمد عوام وتتولى الأستاذة سعيدة أنوار مهمة مقررة الجلسة.

شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.