المجلس الوطني للمصباح يؤكد دعمه للقضية الفلسطينية وللمقاومة ورفضه للتطبيع وإقامة “قمة النقب2” على أرض المغرب

أكد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، رفضه التام لاحتضان المغرب لأي اجتماع بحضور العدو الصهيوني، الذي أعلن وزير خارجيته أن المغرب سيحتضن خلال مارس المقبل، اجتماع ما أطلق عليه قمة “النقب 2” بين الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية ومن ضمنها المغرب.
وأكد البيان الختامي الصادر عن المجلس الوطني المنعقد يومي 14 و15 يناير ببوزنيقة، على مواقف الحزب الثابتة والراسخة الداعمة للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية تجسد عمق الانتماء للأمة العربية والإسلامية والانتماء للشعور الإنساني العالمي الرافض للاحتلال ولممارساته العنصرية ودعمه اللامشروط ومساندته القوية لكفاح الشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال الصهيوني من أجل الحرية وجلاء الاحتلال وحق العودة واسترجاع حقوقه غير القابلة للتصرف وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجدد المجلس الوطني رفضه المبدئي لمسلسل التطبيع، محذرا من مخاطر هذا المسار على المجتمع المغربي ونسيجه الثقافي والاجتماعي والسياسي وعلى مؤسساته ومرافقه، ومستنكرا حالة الهرولة التي أصابت بعض الأشخاص والجهات الثقافية والتربوية والاقتصادية والمنتخبة، و التي يدعوها للتوقف عن استفزاز مشاعر الشعب المغربي الذي عبر في كل المناسبات عن رفضه للتطبيع ومناصرة القضية الفلسطينية وكفاح الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال. وعبر المجلس عن شجبه واستنكاره الشديدين للتصريحات التي أدلى بها ممثل الكيان الصهيوني وتدخله في الشؤون الوطنية والسياسية والحزبية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.