في مهرجان خطابي حاشد نصرة لطوفان الأقصى بآسفي.. دعوات بإسقاط التطبيع وتحصين الأمن السيادي للمغرب

طالب المشاركون في مهرجان خطابي نظمه حزب العدالة والتنمية بآسفي بشراكة مع هيئاته الشريكة تحت شعار:” طوفان الأقصى و مآلات القضية الفلسطينية” أمس السبت بإسقاط التطبيع وتحصين الأمن السيادي ببلادنا من كل اختراق صهيوني.
وفي هذا السياق، اعتبر المفكر المقرئ الإدريسي أبو زيد، أن التطبيع هو خيانة وجنون وانتحار معاكس لمنطق الأشياء، كما أنه تقوية للصهاينة إن على المستوى الثقافي أو الرياضي أو الاقتصادي أو الإعلامي لتمكينهم من الاختراق لبلادنا والسعي لفصلها وتجزيئها.
ووصف الإدريسي خلال مشاركته في المهرجان الخطابي دعاة التطبيع بأنهم شركاء في الدم مع الصهاينة.

 

من جانبه، قال عزيزهناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع إن مواجهتنا للتطبيع هو من أجل استقلالية المغرب من كل اختراق صهيوني أولا ثم فلسطين ثانيا والتطبيع خرب المغرب.
وقال هناوي خلال مشاركته في تأطير المهرجان الخطابي “لم نعد نواجه في المغرب التطبيع، فحسب، بل الصهينة الشاملة التي تمر عبر مداخل أساسية ما يستوجب تحصينها من كل اختراق صهيوني، تهم ملف قضية وحدتنا الترابية، والمكون اليهودي المغربي، والتنصيص الدستوري للأمازيغية.
من جهته، قال أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع التطبيع إن التطبيع سقط شعبيا وبقي أن يسقط رسميا ببلاغ مسؤول.. فهل للمسؤولين آذان يسمعون بها، وعيون يرون بها، وعقل يميزون به يقول ويحمان.

ودعا ويحمان، الشباب المغربي أن يكون في مستوى اللحظة التاريخية بعد معركة الطوفان الأقصى وأن يكون في مستوى عال من اليقظة لمواجهة التطبيع ببلادنا داعيا إلى استنباط العبر والدروس من تضحيات الشعب الفلسطيني المرابط في دفاعه عن قضيته العادلة وراء كل الأدخنة والغبار والدماء والنيران التي ترتكبها الآلة الصهيوأمريكية بتقتيلها وإبادتها لإخواننا في فلسطين.
رشيد الفلولي عن المبادرة الوطنية للدعم والنصرة حيى خلال كلمته المقاومة الفلسطينية على صمودها في وجه الغطرسة الصهيوأمريكية، وأشاد بالنصر المحقق يوم 07 أكتوبر وطالب بجعله عيدا لدى الأمة العربية والإسلامية، فيما عماد بناني، رئيس لجنة فلسطين بآسفي عبر بدوره في كلمة افتتاحية لهذا المهرجان عن الخطوات التضامنية التي اتخذنها اللجنة، وجدد تضامن آسفي والمغاربة قاطبة مع القضية الفلسطينية ونصرة لمعركة طوفان الأقصى.
ورفعت خلال المهرجان الخطابي الذي جرى تنظيمه بشراكة مع حركة التوحيد والإصلاح، ومنظمة التجديد الطلابي، وشبيبة العدالة والتنمية، ونقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والمبادرة الوطنية للدعم والنصرة، شعارات قوية انحازت لصوت المظلوم وراء الحصار المضروب في أكبر سجن لمليوني ونصف فلسطيني داخل عزة، والمستهدف بالرصاص والدمار المصوب إلى النساء والأطفال، كما تضمن قراءات شعرية وفنية بطعم المقاومة التي سجلتها ملحمة طوفان الأقصى.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.