حمدان: نتنياهو يكذب.. والإسرائيليون لن يروا أسراهم أحياء إلا بعد وقف شامل للعدوان

قال أسامة حمدان، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن “قادة الاحتلال لن يروا أسراهم لدى المقاومة أحياءً إلا بعد وقف شامل للعدوان”.
جاء ذلك في تصريحات للقيادي بالحركة أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحفي عقده، الخميس، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال حمدان: إن الحركة منفتحة على “أي مقترحات لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بشكل كامل ونهائي”.
وتوجّه حمدان لعائلات الأسرى قائلاً: إنّ “نتنياهو يكذب عليكم لأنه بالضغط العسكري سيعود أبناؤكم جثثاً بالتوابيت”.
وأكد أنه خلال 83 يوماً على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، “ارتقى نحو 22 ألفاً من الشهداء، وأصيب نحو 56 ألفاً”.
وعرض حمدان مقطعاً مصوراً يعترف خلاله جندي إسرائيلي بقتله طفلةً عمرها 12 عاماً وبحثه عن أطفال رضّع لقتلهم.
وأضاف أنّ قوات الاحتلال ارتكبت أكثر من 20 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية “بأسلحة أمريكية”، متهماً إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن”، بأنها هي التي “تقود الحرب فعلاً، وأنها مسؤولة عن الدماء التي تسفك، وإن تستّرت وراء حرص كاذب على المدنيين”.
وأشار حمدان إلى أنّ الاحتلال “سرق جثامين 80 من الشهداء من مناطق متفرقة من قطاع غزة وسرق أعضاءهم”.
وأكّد القيادي في حماس، أنّ قادة الاحتلال “يحصدون الفشل تلو الفشل، وقد كتبوا الصفحة الأولى في نهاية أحلامهم على أرض فلسطين”.
ودعا أحرار العالم إلى تكثيف تضامنهم غداً الجمعة مع غزة، في صرخة عالية موحدة لوقف حرب الإبادة في القطاع.
وبشأن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قال حمدان: إنّ “جرائم الاحتلال في الضفة لن تفلح في تحقيق أهدافها ولن تكسر إرادة الصمود والتحدي لدى شعبنا”.
ودعا الأمن الوطني الفلسطيني إلى “كسر القيود، وإلى أن يلتحقوا بإخوانهم في الضفة دفاعاً عن المقدسات”.
وعن إدارة الشأن الفلسطيني قال “قرار فلسطيني وطني داخلي”، و”لن يقبل شعبنا بقيادة تأتيه على ظهر دبابة إسرائيلية أو أمريكية”.
وأشار حمدان إلى أنّ “حملات التضليل والتشويه من خلال وسائل إعلام تدور في الفلك الصهيوني، لن تؤثر في قوة ثباتنا”.
وخلّفت الحرب الدموية الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي ضد قطاع غزة،21 ألفاً و110 شهداء و55 ألفاً و243 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.