في أول اجتماع للجنة المناصفة وتكافؤ الفرص لحزب المصباح .. بوسيف تستعرض الأهداف والأولويات

أكدت سعادة بوسيف،رئيسة لجنة المناصفة وتكافؤ الفرص بحزب العدالة والتنمية، ورئيسة منظمة نساء المصباح في أول اجتماع للجنة المساواة وتكافؤ الفرص المنعقد أول أمس الأحد 29 أبريل بالرباط، على أن الانتساب للمشروع الإصلاحي لحزب العدالة والتنمية الذي يمتح من الإسلام، شرف كبير، معتبرة انشغال نساء العدالة والتنمية بقضايا المرأة والأسرة والترافع بخصوصهما وفق مبادئ الإسلام وقيمه النبيلة هو فضل وتيسير من الله تعالى يقتضي الفخر والحمد لله تعالى،خاصة أنه لا توجد مرجعية أعلى وأقوى من الإسلام، بدليل الإقبال عليه والدخول فيه أفواجا رغم المضايقات والضغوطات والتلبيسات.
وأوضحت سعادة بوسيف في تصريح لــ pjd.ma، اختصاصات لجنة المناصفة وتكافؤ الفرص كما هو منصوص عليها في الدستور وقانون الأحزاب مع تأكيدها على ضرورة وعي اللجنة بالأسس الفكرية للمناصفة والمساواة والحاجة إلى تجديد النظر فيهما وإعادة بنائهما انطلاقا من المرجعية الإسلامية والخصوصية المغربية، نظرا لأهمية ذلك في بناء المواقف والأحكام، وتشكيل رؤية واضحة عن علاقة المفاهيم بالأسرة من جهة وبالمجتمع من جهة ثانية، مع استحضار أمثلة مجتمعية وحضارية مضيئة من تاريخ الأمة تدل على أن المرأة تمتعت بكل حقوقها الإنسانية مع الحفاظ على أدوارها وخصوصيتها كأم ومربية وراعية.
كما توقفت المتحدثة ذاتها عند الأهداف المتوخاة من عقد هذه اللجنة، وعن مدى أهميتها في مناقشة مجموعة من النقاط الأساسية التي تتعلق أساسا بشروط ومحددات العمل.
وشددت الدكتورة بوسيف في تصريحها على مسألة في غاية الأهمية، وهي المرجعية الإسلامية ومدى قوتها في الإصلاح والتدافع القيمي، رغم هيمنة المد الغربي المنحرف الذي يعيق جهود الراغببن في الإصلاح وخاصة هيمنة العالم الأمريكي والانجلوسكسوني على العالم الأوروبي، وخاصة بعد الحرب على أوكرانيا.
وفي ذات السياق أكدت رئيسة لجنة المناصفة وتكافؤ الفرص على ضرورة التصدي ومواجهة كل المحاولات البئيسة التي تستهدف الأسرة ومحاولة زعزعة استقرارها وأمنها في العالم كله، ونشر الرذيلة بين الناس والعزوف عن عن الزواج الشرعي.
وأشارت بوسيف في معرض تصريحها على الخلفية من وراء توظيف الغرب لمصطلح المناصفة بدل المساواة، وما يستتبعه من دعوة إلى الإباحية وإلغاء كل أشكال التمييز بين المرأة والرجل، مؤكدة على دور نساء العدالة والتنمية في الدفاع على الأسرة والمرأة انطلاقا من المرجعية الإسلامية، وإبراز رأي الإسلام ورؤيته للمرأة مع القيام بالدراسات المقارنة، ومقاومة التيارات الجارفة المدعومة بالمال والسلطة، في استحضار تام للبعد المقاصدي واعتماد النظرة الكلية والشمولية في مقاربة موضوع المرأة والأسرة.
وفي ختام كلمتها أكدت المتحدثة على المهمة الملقاة على عاتق لجنة المساواة وتكافؤ الفرص بحزب العدالة والتنمية، وهي الدفاع عن المرأة ومكانتها وتموقعها السياسي في الهيئات والمؤسسات، وفي نفس الآن الحفاظ على أدوارها وخصوصيتها الأسرية و الاجتماعية، وهي مهمة في غاية الأهمية تلغي كل الحسابات الضيقة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.