يتقدمهم الوزير المتطرف “بن غفير” ..مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى فيما يسمى “ذكرى خراب الهيكل”

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى، صباح اليوم الخميس، وسط حراسة شرطية مشددة.
وقال شهود عيان، إن بن غفير اقتحم المسجد بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال من باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، وقام بجولة في باحات المسجد برفقة عدد من المستوطنين.
وهي هذه المرة الثالثة التي يقتحم فيها زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، المسجد الأقصى منذ تسلمه منصبه بداية العام الجاري.
وكان الاقتحامان السابقان، في يناير وماي، تسببا بانتقادات دولية وعربية وإسلامية واسعة للحكومة الإسرائيلية.
وقال بن غفير في فيديو خلال اقتحامه”هذا هو المكان الأكثر أهمية لشعب إسرائيل حيث يتعين علينا العودة وإظهار حكمنا”.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت اليوم، المصلين من دخول المسجد الأقصى، تزامنا مع اقتحام مئات المستوطنين لباحاته.
وقالت دائرة الأوقاف في بيان صحافي أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن “قوات الاحتلال تمنع المصلين المتواجدين على أبواب الأقصى من دخوله، وتجبر من فيه على الخروج، وذلك بالتزامن مع استباحة من مئات المستوطنين منذ ساعات الصباح له، بينهم وزراء وأعضاء كنيست”.
ووفق الوكالة، “كان مستوطنون قد نفذوا مسيرات استفزازية ليلة أمس في محيط الأقصى المبارك، وداخل البلدة القديمة، بحماية شرطة الاحتلال”.
وقالت وزارة شؤون القدس الفلسطينية في بيان، إن”إقدام المتطرف بن غفير على اقتحام المسجد الأقصى للمرة الثالثة، هو استفزاز مقيت ومرفوض ومدان لمشاعر المسلمين حول العالم”.
وأشارت إلى أنه “ما كان لبن غفير وما يسمى وزير النقب يتسحاق فاسرلاوف اقتحام المسجد بدون موافقة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تريد تصدير أزماتها الداخلية”.
وحذرت الوزارة من أن “حكومة الاحتلال وأنصارها من المستوطنين يريدون دفع الأمور نحو حرب دينية عبر التغول في استفزاز مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم”.
ودعت إلى “وقفة عربية وإسلامية ودولية إزاء هذه الجرائم المتعمدة من قبل حكومة الاحتلال وأنصارها المستوطنين ضد المسجد الأقصى”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.