“الهيئة العربية الدولية للإعمار” تباشر مشاريع الإيواء العاجل في غزة و”امكيكي” يكشف حصيلة الإنجاز

قالت “الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين”، إنها بادرت إلى إنجاز عدد من مشاريع الإيواء العاجل لساكنة قطاع غزة، حيث بلغت قيمة ما تم تنفيذه أزيد من مَلْيُونَيْ (2) دولار، شملت تجهيز 2000 خيمة بمواصفات جيدة، بقيمة 900 ألف دولار، والتعاقد مع جهات مختلفة لتجهيز بيوت مؤقتة (كرافانات).
وأوضحت الهيئة في منشور على فيسبوك، 13 فبراير 2024، أنه في مجال توفير المياه الصالحة للشرب، تم توزيع كميات مقدرة على النازحين في غزة بشراكة مع سلطة المياه الفلسطينية.
يأتي ذلك في ظل عدوان تجاوز الأربعة أشهر على قطاع غزة، وأصبح بسببه القطاع المحاصر في حالة دمار، والذي أصاب المباني السكنية والمؤسسات الخدماتية والبنيات التحتية والمستشفيات ودور العبادة.
وقال خبراء في الهندسة المعمارية وحقوق الإنسان، إن حجم الخراب والتهجير “هائل” وغير مسبوق، أدى إلى نزوح أزيد من 1.9 مليون شخص، وفقاً للأمم المتحدة، لتصبح محافظة رفح الملجأ الرئيسي لهم.
من جانبه، قال عيسى امكيكي، نائب رئيس الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين، “إن هيئته خصصت ما مجموعه 152 ألف دولار من أجل مشروع يتعلق بتزويد سكان قطاع غزة بشاحنات صهريجية” عقب العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر المنصرم، والذي تسبب في تدمير أجهزة الطاقة الشمسية التي تشتغل بها الآبار بالقطاع.
وأضاف امكيكي في حديث مصور مع موقع “اليوم 24″، بأن الهيئة بصدد إطلاق صفقة ثانية من أجل استكمال نفس المشروع.
وأبرز المتحدث ذاته، أن الهيئة التي تم تأسيسها عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سنة 2008، صرفت إلى الآن مبلغا إجماليا يقدر بـ 70 مليون دولار، منها 30 مليون دولار لبناء المستشفيات وتجهيزها و22 مليون دولار للربط بالماء الصالح للشرب والتطهير و7 ملايين دولار لقطاع التعليم.
وأوضح بأن تمويل هذه المشاريع يتم من خلال اتفاقيات شراكة تربط الهيئة بالبنك الإسلامي للتنمية والبنك الكويتي والبنك العربي ومؤسسة قطر الخيرية.
وذكر بأن البنك الإسلامي للتنمية، بدأ في تمويل بعض المشاريع بنسبة 25 في المائة ثم انتقل إلى تمويلها بنسبة 50 في المائة وحاليا وصلت نسبة تمويله إلى 90 في المائة، وفي بعض الأحيان يتولى تمويلها بنسبة 100 في المائة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.