المغرب تعيس .. تراجع في مؤشر السعادة العالمي بـ7 مراتب

سجل المغرب تراجعا على مستوى مؤشر السعادة العالمي لسنة 2024، حيث جاء في المرتبة الـ 107 عالميا، وذلك وفق التقرير الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي للسعادة الذي يصادف 20 مارس من كل سنة.
وحصل المغرب وفق التقرير ذاته، على 4,795 نقطة ضمن الترتيب العام، متراجعا بذلك سبعة مراكز مقارنة بتصنيف العام الماضي الذي تبوأ فيه المركز الـ100 عالميا.
وجاء المغرب في المركز الثالث خلف كل من ليبيا التي حصدت المركز الـ66 عالميا والأول مغاربيا وإفريقيا كذلك، إثر حصولها على 5,866 نقطة، رغم الأزمة السياسية والأمنية التي يعاني منها هذا البلد، ثم الجزائر التي جاءت في المركز الثاني الـ86 عالميا؛ فيما حصدت كل من موريتانيا وتونس الرتبتين الـ111 والـ115 عالميا على التوالي.
وعلى صعيد الشرق الأوسط، تصدرت دولة الكويت قائمة الدول العربية الأكثر سعادة حيث حلت في المركز الـ13 عالميا، متبوعة بالإمارات العربية المتحدة التي جاءت في المركز الثاني عربيا والـ22 على المستوى العالمي، فيما تبوأت المملكة العربية السعودية المركز الثالث في العالم العربي والـ28 عالميا.

وتصدرت فلندا الترتيب العالمي بنقطة 7,741، متبوعة بالدنمارك وأيسلندا اللتين حلتا في المركزين الثاني والثالث تواليا، فيما جاءت السويد في المركز الرابع، بينما خرجت الولايات المتحدة الأمريكية من قائمة أسعد 20 دولة في العالم لأول مرة منذ عام 2012، إثر حلولها في المركز الـ23 عالميا، في حين جاءت أفغانستان في المرتبة الـ143 والأخيرة عالميا.
ويعتمد مقياس السعادة في المؤشر على ثلاثة عناصر رئيسية للرفاهية: تقييمات الحياة، والعواطف الإيجابية، والعواطف السلبية.
يشار إلى أن مؤشر الثقة ومستوى المعيشة تدهور في المغرب مع هذه الحكومة بشهادة التقارير الرسمية التي تصدرها المندوبية السامية للتخطيط، حيث أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مؤشر ثقة الأسر عاد إلى منحاه التنازلي في الفصل الرابع من سنة 2023، بعد تحسن طفيف في الفصل السابق، ليصل بذلك لأدنى مستوى له منذ بداية البحث سنة 2008.
وهكذا انتقل مؤشر ثقة الأسر بحسب المذكرة الإخبارية التي توصل بها الموقع حول “نتائج بحث الظرفية لدى الأسر برسم سنة 2023″، إلى 44,3 نقطة عوض 46,5نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و 46,6 نقطة المسجلة خلال الفصل الرابع من السنة الماضية.

وسجلت المذكرة ذاتها، أنه خلال الفصل الرابع من سنة 2023، بلغت نسبة الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 87,0 في المائة، فيما اعتبرت 9,2 في المائة منها استقراره و8,3 في المائة تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 2,83 نقطة عوض ناقص 5,81 نقطة خلال الفصل السابق وناقص0 ,78 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فأكثر من نصف الأسر (9, %57) تتوقع تدهوره و2,33 في المائة استقراره، في حين ترجح 9,8 في المائة تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في ناقص 0,49 نقطة عوض ناقص 41,7 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 43,0 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.