أكثر من 93 في المائة من المغاربة غير راضين عن الخدمات الاجتماعية المقدمة لهم

كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عن نتائج صادمة تخص رضا المغاربة عن الخدمات الاجتماعية، حيث أفاد بأن أغلبية المشاركين في نتائج الاستشارة المواطنة، غير راضين عن الخدمات الاجتماعية المقدمة للمواطنين والمواطنات بنسبة 93.86 في المائة.
وأضاف المجلس في رأيه حول “من أجل تنمية متجانسة ودامجة للمجالات الترابية مداخل التغيير الأساسية”، أن 98.42 في المائة من المشاركين عبروا عن عدم رضاهم عن خدمات الصحة، فيما عبر أكثر من 94 في المائة بعدم الرضى عن خدمات التعليم، وفي المتوسط أعرب 20.66 في المائة فقط عن رأي إيجابي بخصوص خدمة عمومية معينة.
وبحسب رأي المجلس، يأتي الأمن في مقدمة الخدمات التي نالت رضا المشاركين بنسبة 54.56 في المائة، متبوعا بالبنيات التحتية والتجهيزات العمومية (25,81 في المائة) والنقل (25,25).
أما بخصوص جودة الخدمات العمومية، فقد عبر 83,56 في المائة من المغاربة عن عدم رضاهم على جودة هذه الخدمات، وعلى رأس الخدمات التي لا تحظى برضا المشاركين، نجد الإنصاف في التعامل مع مطالب المواطن (93.69 في المائة)، آجال معالجة الملفات الإدارية (88.69 في المائة)، الاستقبال في شبابيك المرافق العمومية (86.07 في المائة)، كما أعرب المشاركون عن عدم رضاهم عن جهود تبسيط المساطر الإدارية (79.89 في المائة)، أما رقمنة الخدمات العمومية، فقد حظيت بنسبة رضا بلغت 33.36 فقط.
وبالنسبة للخدمات المقدمة من لدن الإدارة للمواطنات والمواطنين حسب مختلف المستويات الترابية، يرى المشاركون في الاستشارة أن الخدمات التي تقدمها الإدارة بمختلف المستويات الترابية تطرح مشاكل حقيقية، مبرزين الحاجة إلى تدبيرها بشكل أمثل وتحسينها على جميع الأصعدة.
وتعتبر الخدمات المقدمة على الصعيد المحلي أكثر الخدمات التي لا تحظى برضا المشاركين (72.27) في المائة، تليها الخدمات المقدمة على الصعيد الإقليمي والجهوي (68) في المائة)، في حين تبقى نسبة المشاركين غير الراضين عن الخدمات المقدمة على الصعيد المركزي في حدود 57.6 في المائة.
ومن جهة أخرى، جاءت نسب المشاركين الذين أعربوا عن رضاهم عن الخدمات المقدمة متقاربة جدا بين المستويات الترابية الأربعة، المحلي (25.91 في المائة)، الإقليمي (24.43 في المائة)، الجهوي ( 18.92 في المائة) والمركزي (26.58 في المائة).

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.