وسط اقتحامات لجنين.. “حماس” تدعو لمحاسبة قادة الاحتلال على سياسة التطهير العرقي بحق الفلسطينيين

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، المجتمع الدولي، إلى “محاسبة قادة الاحتلال أمثال الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وسموتريتش، على مواقفهم العنصرية وسياسة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني على أرضه”.
وأوضحت الحركة في بيان لها أن “تصريحات (بن غفير) التي قال فيها إن (حقه في التنقل في الضفة الغربية أهم من حق الفلسطينيين في التنقل فيها)، والتي تضاف إلى غيرها من التصريحات العنصرية لحكومة الاحتلال، هي استمرار لحملة التطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ العام 1948”.
وشددت أن “الشعب الفلسطيني متشبثٌ بأرضه، ولن تفلح كل محاولات الاحتلال في اقتلاعه منها، ولن يسمح للمستوطنين بتمرير مشاريعهم، أو أن يكون لجيش الاحتلال ومستوطنيه أيّ شرعية أو أمان على أرضه”.
وطالبت الحركة، المجتمع الدولي الذي أدان هذه التصريحات العنصرية، بـ”ترجمة هذه الإدانات إلى إجراءات عمليّة لمحاسبة قادة الاحتلال ومستوطنيه على جرائمهم بحقّ الشعب الفلسطيني، وانتهاكهم لكل القوانين والأعراف الدولية”.
اقتحام “كفردان”
اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم السبت، قرية “كفردان” بمحافظة جنين شماليّ الضفة الغربية المحتلة وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
وأفاد المصدر ذاته، بأن قوات الاحتلال أجرت عملية تمشيط بين أشجار الزيتون المحيطة بمنزل الشيخ يحيى مساد في بلدة “كفردان”.
كما اعتقلت الطالبين بجامعة النجاح الشقيقين عبد الله يحيي مساد (19 عاماً) وعبد العزيز يحيي مساد (18 عاماً)، بعد أن داهمت منزل ذويهما في بلدة كفردان غرب جنين.
وتشهد مدن الضفة الغربية، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال، تنتهي عادة باعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين، واستشهاد آخرين في بعض الأحيان.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.