التوحيد والإصلاح أمام لجنة إصلاح المدونة: أي تعديل لا يمكن أن يكون إلا من قلب المرجعية الإسلامية

استقبلت الهيئة المكلفة بتعديل مدونة الأسرة، مساء اليوم الخميس 16 نونبر الجاري، حركة التوحيد والإصلاح برئاسة رئيسها أوس الرمال الذي كان رفقة أعضاء من المكتب التنفيذي للحركة، وذلك ضمن سلسلة استشارات وجلسات استماع مع مختلف الفاعلين المعنيين.
وبهذه المناسبة، قال أوس الرمال رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن اللقاء كان إيجابيا ومثمرا وفرصة للاستفسار حول بعض القضايا التي احتاجت أن ندقق فيها الكلام، مضيفا أن أعضاء الهيئة استمعوا لمقترحات الحركة بعناية.
وأبرز الرمال في تصريح لـpjd.ma، أن مذكرة الحركة في موضوع المدونة شددت على أن أي تعديل وأي مراجعة لمدونة الأسرة لا يمكنه أن يكون إلا من قلب ومن داخل المنظومة الشرعية الإسلامية لسبب واحد، وهو أن الخروج عنها مآله في النهاية هو أن نصل الى ما آلت إليه أحوال الأسرة في عدد من البلدان الغربية، حيث الأسرة لم يعد يربطها زواج وتعدد الأولاد وأصبح الحديث عن الأسرة المختلطة، قبل أن يضيف” في النهاية تضيع مجموعة من الحقوق ويؤدي ذلك الى مجموعة من المشاكل كالانتحار”.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه تم التشديد من قبل الحركة للهيئة، أنه يمكن معالجة جميع مشاكل الأسرة ومشاكل المجتمع المغربي، لكن من قلب منظومة الشريعة الإسلامية.
وقال إن الغرب يمكنه أن يعطينا الدروس في المجالات الاقتصادية وغيرها، لكن في مجال الأسرة “لا زلنا نعتبر أن الأسرة المسلمة لا زالت تعطي الدرس للغرب وغيره في هذا المجال”، وأكد أن الفرق بين الأسرة المغربية والأسرة المسلمة بشكل عام وبين الأسرة الغربية كبير ونريد أن نحافظ على هذا يقول الرمال.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.