فصائل فلسطينية: لا اتفاق إلا بوقف شامل للعدوان وإدارة غزة شأن وطني داخلي

أكدت الفصائل الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، أنه لا اتفاق ولا صفقات تبادل إلا بوقف شامل للعدوان على الشعب الفلسطيني”.
وشددت الفصائل، في بيان لها، أن “إدارة الشأن الفلسطيني وإدارة شؤون قطاع غزة هو شأن وطني فلسطيني داخلي”، مؤكدة على أنها “لن تسمح للاحتلال وداعميه التدخل أو فرض الوصاية بأي شكل من الأشكال”.
وأمس، قالت القناة الـ”14″ الإسرائيلية إن “مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، بدأ العمل على بناء قوة مسلحة جنوب قطاع غزة”، وزعمت القناة أن قوة “فرج” -التي يعمل عليها- تتكون من “عائلات لا تؤيد حركة حماس لتوزيع المساعدات من جنوب القطاع إلى شماله”.
ودعت الفصائل في بيانها، “الأهل بالضفة المحتلة والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 ومخيمات اللجوء والشتات، أبناء الأمة وأحرار العالم، للمقاومة والانتفاض والنفير في وجه الاحتلال وشريكته الإدارة الأمريكية وداعميهم”.
وشدّدت على ضرورة “تعطيل مصالح الاحتلال وقطع العلاقات معه وطرد سفرائه، وإنهاء مشاريع التطبيع”، كما دعت الفصائل إلى “مواصلة فتح معبر رفح البري وإدخال المساعدات ونقل الجرحى فوراً لإنقاذ حياة الآلاف منهم في ظل العدوان المتواصل”.
وطالبت المؤسسات الدولية والأممية وخاصة الأمم المتحدة بـ “تحمل كامل مسؤوليتها والقيام بواجبها وعملها فوراً في محافظتي غزة والشمال”، مؤكدةً ضرورة عودة النازحين إلى بيوتهم شمالي القطاع.
كما شددت على أن “كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية تحطمت عند ثبات المقاومة وصمودها”، مشيرةً إلى أنّ ثمن هذه الحرب هو “النصر والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي وأوروبي، عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ159 تواليًا، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 في المئة من السكان.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.