خالد مشعل: التعاطف مع غزة لا يكفي.. نريد أفعالا وليس عواطف

أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالخارج، على أنه لا يكفي التعاطف مع غزة، والتعبير عن الحزن والألم، قائلا “الآن واجب الانتصار والنصرة، أن تقفوا مع إخوانكم على أرض فلسطين وفي غزة بشكل خاص، نريد أفعالاً وليس عواطف، فكلنا نحمل الألم!”.
وقال مشعل، في كلمته “عن بُعد”، خلال المهرجان الخطابي الذي نظمته حركة التوحيد والإصلاح، أمس الأحد 19 نونبر بمقرها بالرباط، أنه “ما زلنا في مرحلة متواضعة من ردة الفعل العربية والإسلامية، ومن يدفع الثمن كل يوم هم الأطفال والنساء والشيوخ من أهلنا وأحبتنا وشعبنا في غزة العزة”، وشدد” واجب أمتنا أن تنصر غزة، كلا بطريقته، والحر تكفيه الإشارة.. إذا أردتم أن تنصروا غزة وفلسطين من موقع التأييد والإسناد.. فهذا غير كاف، الواجب أن تؤدوا مسؤوليتكم من موقع أنكم شركاء في المعركة”.
وأوضح أن 7 أكتوبر وما بعدها كشفت “إسرائيل” على حقيقتها، مضيفا “أقول ذلك خاصة للمطبعين ولمن سوقوا ثقافة الهزيمة، حيث الكيان قدم نفسه بصورة كاذبة، وكشفتها المقاومة أن جيشهم يقهر، وأن من أراد أن يستقوي بالكيان الصهيوني، هو واهم”، مضيفا “إسرائيل تكذب وتكذب، وقد كشف أكاذيبهم أسراهم المفرج عنهم، ويوم أمس قدمت صحيفة عبرية أن من قصف المحتفلين في غلاف غزة هي طائرات الاحتلال، وحرقتهم مع المقاومين”.
وتابع “أقول للعواصم العربية التي سعت للتطبيع مع الكيان الصهيوني، كيف تقيمون علاقات مع قيادات دولة كاذبة، اليوم تعرفون الحقيقية أن هذا العدو الجبان لا يحميكم بل يحتاج إلى من يحميه، بل سوف يطعنكم في ظهركم”,
وزاد “كيف تطبعون علاقاتكم مع كيان سادي مجرم بلا أخلاق ولا إنسانية، يقصف المستشفيات والمدارس والجامعات ويقتل المدنيين؟ أقول لكم من يخذل شعب فلسطين، سوف يُخذل من قاتليهم”.
ودعا خالد مشعل ، المغرب إلى قطع العلاقات مع “إسرائيل” وطرد رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي، لكي تطوى هذه الصفحة التي جاءت خارج السياق الطبيعي لدولة محترمة كالمغرب، و”إلا كيف سيغير قادة أمريكا والغرب موقفهم إذا لم يروا أثرا حقيقيا، وإذا لم تحرك أوراق القوة في المصالح الاقتصادية والعلاقات السياسية، وورقة التطبيع”، مضيفا “اليوم توجد أوراق قوة إذا لم تستعمل فمتى سنستعملها؟”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تعليق 1
  1. Harit

    المرجو اصلاح التاريخ يوم القاء الخطاب 19نونبر 2023 وليس 20