بوسيف تبرز أهم التحديات التي تواجه المرأة الفلاحة و المتعاونة

أكدت سعادة بوسيف، الاستاذة بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، أن هناك تحديات عدة تعيق تطور قطاع التعاونيات، من قبيل ضعف المستوى التعليمي للمرأة المتعاونة ، وصعوبة الولوج الى مصادر التمويل، ومحدودية مهارات التدبير والتسيير، وضعف ثقافة التشبيك، فضلا عن عدم وجود تكافؤ للفرص في ولوج الأسواق.
وشددت بوسيف في مداخلة لها خلال الندوة التفاعلية التي نظمتها جمعية النصر للتنمية البشرية بجهة بني ملال خنيفرة، بعنوان: “المرأة الفلاحة وتحديات رقمنة الفلاحة“، الاثنين 20 مارس 2023 بأولاد بورحمون، على ضرورة حماية المنتوج المحلي من القرصنة والإبقاء على أصالته وهويته.
وأكدت المتحدثة ذاتها، على ضرورة فك العزلة عن الدواوير وذلك باعتماد بعض المشاريع الصديقة للأسرة وتثمين المنتوج المحلي للجهات، ومواكبة المتعاونة ببرامج للتكوين، والتكوين المستمر، واعتماد التسويق الإلكتروني والدبلوماسية الموازية للاقتصاد التضامني.
وأشارت بوسيف إلى أهمية العلم والمعرفة في حياة المرأة القروية ومحاربة الهدر المدرسي في صفوف الفتيات، من أجل كسب رهان التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والمساهمة في الانتاج الفلاحي.
ونبهت إلى أن الغاية من توسيع دائرة الاهتمام بإنشاء التعاونيات لدى المرأة القروية، تتمثل في كسب الخبرة وتبادل التجربة الفلاحية، خاصة في المجال التقني والهندسي.
واعتبرت بوسيف أن تثمين الرأسمال اللامادي عند الفلاحين، سيسمح بتلاقح الأجيال وعصرنة الفلاحة، خاصة مع الرقمنة التي تعتبر فرصة للتسويق، ووسيلة لجلب منافع اقتصادية واجتماعية للمرأة الفلاحة.
وأكدت الأستاذة الجامعية في كلمتها، على الآثار الايجابية التي تشكلها التعاونية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع، مشيرة إلى أهمية تجديد الوعي بخصوص هذا المجال من أجل إحداث مناصب شغل، واستثمار الفرص التي تقدمها الدولة في هذا المجال، والمساهمة في التنمية من بوابة التشغيل الذاتي.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.