مراكش.. أضرار كبيرة تصيب المدينة القديمة وتراثها التاريخي و” المصباح” يقف على حجم الأضرار

أضرار كبيرة خلفها زلزال الحوز بمساكن المدينة القديمة، حيث ارتفعت أكوام الركام لأمتار عدة، وطال الدمار كل شيء، حيث تضررت مباني تاريخية تعود لحقب زمنية مدرجة على قائمة اليونسكو للثراث الإنساني كمسجد تينمل والكتبية وغيرها.
عبد السلام سيكوري الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بمراكش، قال في تصريح لـpjd.ma، إن زلزال الحوز ألحق أضرارا بالغة بالمدينة القديمة التي يوجد بها الآن بيوت متشققة وقد تنهار في أي لحظة، كما تعرضت العديد من الأماكن التاريخية في مراكش للأضرار تفاوتت بين البليغة والمتوسطة.
وأكد الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بمراكش، أن عددا كبيرا من ساكنة المدينة القديمة خرجوا للشارع مخافة أن تسقط بيوتهم التي أصبحت آيلة للسقوط، غير أنه يستدرك المتحدث، هناك من يرفض مغادرة بيته لأنه يخاف ألا يتم إيواءه خاصة من يكتري “كراء قديما” بثمن منخفض.
وشدد على أن مطالب ساكنة المدينة القديمة هي الإجلاء والإيواء، مشيرا إلى أن السلطات المحلية تعمل جاهدة على إزالة الأتربة والركام، مضيفا أن إعادة الأمور إلى نصابها تحتاج إلى وقت، وتشخيص الخطورة بين الهدم والترميم يحتاج الى مكاتب دراسات وخبرة متخصصة.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أنه تم تشكيل خلية على مستوى إقليم مراكش تضم الحزب وشركاؤه من جمعيات المجتمع المدني، من أجل تنسيق الجهود وترشيد أعمال الإغاثة وتبادل المعلومات حول المناطق، خاصة وأن هناك من المناطق من عرفت إغراقا في المساعدات وأخرى لم يصلها شيء، مضيفا أنه يتم أيضا التواصل مع مدن أخرى من أجل المعلومة والتنسيق.
وأوضح الكاتب الإقليمي لمراكش، بأن الحاجة حسب ما يصل من معلومات من المناطق المتضررة، ملحة للخيام والملابس والأفرشة، نظرا لأن المناطق المتضررة تقع في منطقة جغرافية تعرف صعوبة المناخ والبرودة الشديدة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.