منهم من تجاوز الثمانين.. 2324 مسن مغربي وراء قضبان السجون

كشفت معطيات رقمية صادرة عن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن عدد المسنين القابعين في سجون المملكة بلغ إلى غاية 20 شتنبر 2023، ما مجموعه 2324 سجينا، منهم 2233 من الذكور و91 من الإناث.
المعطيات الرسمية التي قدمتها المندوبية في ندوة وطنية حول “الحماية القانونية والاجتماعية والصحية للسجناء المسنين”، نظمتها أمس الثلاثاء، أفادت بأن السجون تحتضن 28 سجينا يبلغون من العمر 80 سنة فما فوق، بنسبة 1.20 في المائة من مجموع السجناء، ويبلغ أكبر سجين من العمر 86 سنة، بينما تتكون أغلبية السجناء المسنين من الفئة البالغة ما بين 60 و70 سنة، بنسبة 85 في المائة.
وبحسب المعطيات ذاتها، تمثل الفئة البالغة من العمر ما بين 70 و80 سنة نسبة 12.90 في المائة من مجموع السجناء (300 سجين، من ضمنهم 10 سجينات).
وكشف المندوبية ضمن الندوة ذاتها، أن جرائم القوانين الخاصة تأتي على قائمة الجرائم التي ارتكبها السجناء المسنون، بنسبة 26.67 في المائة (620 سجينا)، تليها الجرائم المخالفة لنظام الأسرة والأخلاق العامة بنسبة 18.37 في المائة (427 سجينا)، ثم جرائم الاعتداء على الأشخاص بنسبة 18.20 في المائة (423 سجينا)، بينما اعتقل 17.81 في المائة من السجناء المسنين (414 سجينا) بسبب جرائم الاعتداء على الأموال، في حين ارتكب 12.43 في المائة منهم (289 سجينا) جنحا وجنايات ضد الأمن العام والنظام العام.
وأبرزت المؤسسة الرسمية، أن أهم الإكراهات المرتبطة بتدبير السجناء المسنين، تتجلى في تدني المستوى التعليمي لهذه الفئة من النزلاء، وهو ما لا يشجعهم على الانخراط في مختلف برامج إعادة التأهيل التي تخصصها المندوبية لنزلاء المؤسسات السجنية، مشيرة إلى أن الإكراه البدني يعد أيضا عائقا في الانخراط هذه البرامج، بسبب إصابتهم بمجموعة من الأمراض المزمنة نظرا لتقدمهم في السن.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.