مهنيو سيارة الأجرة يدعون الحكومة إلى جعل دعم النقل ثابتا وصرفه بشكل منتظم

دعت النقابة الوطنية لقطاع سيارة الأجرة، الحكومة إلى جعل الإعانة المخصصة لفائدة مهنيي النقل في مادة الغازوال دعما ثابتا وصرفه بشكل منتظم بالنظر إلى الارتفاع المهول المسجل في سعره، مشددة على ضرورة استمرار الحكومة في تقديم الدعم المخصص لتجديد أسطول سيارات الأجرة، واتخاذ الإجراءات الإدارية الكفيلة بتسوية وضعية المركبات المتهالكة ليتمكن القطاع من المساهمة في ربح الرهانات والتحديات التي تخوضها بلادنا حاليا وفي المستقبل.
كما طالبت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في بلاغ لها، وزارة الداخلية بالتعجيل باستئناف الحوار قصد البحث في معالجة الإشكالات والعراقيل المرتبطة بالتنزيل السليم للدوريتين 444 و 336 ومراجعة الدورية 750 خاصة المقتضيات المتعلقة بالسحب و الإلغاء.
ودعت النقابة، الوزارة المذكورة، إلى إعادة النظر في مقاربتها الخاصة بإدماج قطاع سيارات الأجرة في الورش الملكي للحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن الحل يكمن في توفير الأرضية الصلبة لإنجاحه، وذلك بتفعيل مضامين محضر الاتفاق الموقع بين الوزارة و التنسيق النقابي الوطني الممثل للقطاع، عوض هدر الزمن و الجهد في البحث في تنزيل الدورية 107.
وضمن البلاغ ذاته، سجلت النقابة تملص وزارة الداخلية من تعهداتها لحوار 18 يناير 2023 ، وعدم التزاماتها بالتنزيل السليم للدورية 444 ، مما أدى الى خيبة الأمل و المزيد من الاحتقان داخل صفوف المهنيين، ناهيك عن الأثار السلبية للارتفاع الصاروخي لسعر الكازوال على وضعيتهم المادية ، على الرغم من انخفاضه عالميا، و أيضا عدم انتظام صرف الإعانة المخصصة لتخفيف فارق السعر الكبير لهذا الإرتفاع.
ومن جانب آخر، طالبت النقابة، الولاة و العمال بالترجمة الفعلية للتدابير و الاجراءات الواردة بالدورية 444 إلى قرارات عاملية، وخاصة المقتضيات المتعلقة بإحداث سجلات الاستغلال و تفعيل عقد السائق مع المستغل وخلق الشركات بالنسبة لمتعددي العقود مع تحرير عقود العمل مع السائق بموجب قانون الشغل.
وفي سياق آخر، استنكرت النقابة، إقدام سلطات مدينة أكادير على ما اعتبرته عقاب جماعي ضد عدد كبير من المهنيين بتوقيف العشرات من سيارات الأجرة عن العمل، ومصادرة مورد رزق العديد من العائلات بدل معالجة الاختلالات الإدارية و الإجرائية المانعة لاستبدال المركبات .

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.