شبيبة “المصباح” تؤكد رفضها القاطع لمذكرة مجلس حقوق الانسان حول مدونة الأسرة

شددت شبيبة العدالة والتنمية، رفضها القاطع للمذكرة التي أصدرها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، منبهة إلى العمليات المتكررة التي شهدتها الولاية الحالية/المنتهية للمجلس والتي سعت منذ البداية إلى تقزيم المجلس وتحويله من مؤسسة دستورية مهمة برهانات كبرى في التعبير والدفاع عن تطلعات المغاربة في الحقوق والحريات الأساسية إلى مجرد جمعية ذات توجه إيديولوجي معين تدافع عن مطالبها الخاصة و”إن كانت شاذة عن إرادة ومطالب وتطلعات المجتمع، ولا تخضع في تدبيرها لقيم الديمقراطية والتعددية والاستقلالية”.
في مقابل ذلك، ثمن المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية في بيان له أصدره عقب اجتماعه يوم 10 مارس، المواقف المشرفة التي عبّر عنها الأخ الأمين العام الأستاذ عبد الإله بنكيران والأمانة العامة للحزب بخصوص ورش تعديل مدونة الأسرة، منذ شهور عديدة، انتصاراً للثوابت والمرجعيات والمحددات التي يجب أن تؤطر هذا التعديل، وعلى رأسها المرجعية الإسلامية، وانتصارا لاختيارات وقناعات المجتمع المغربي المسلم، وقياما بالواجب الوطني في حماية تماسك واستمرار الأسرة والمجتمع المغربيين، وفي الوقوف في وجه المقاربات المستوردة أو المفروضة والتي لا زالت المجتمعات التي اعتمدتها تجني نتائجها الكارثية إلى اليوم.
كما عبرت عن إشادتها بالموقف الوطني للأستاذة عزيزة البقالي عضوة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، التي فضحت المنهجية المعيبة التي اعتمدتها رئيسة المجلس ومن معها، ورفضها للمقترحات الشاردة التي جاءت بها.
ومن جهة أخرى، عبرت الشبيبة عن شجبها للحملة الشعواء التي تخوضها بعض الجهات ضد الأخ الأمين العام للحزب، والتي لم يرقها النجاح الباهر للمهرجان الوطني الذي نظمه الحزب، معتبرا أن بعض ردود الفعل تؤكد استشعار أصحابها لمدى توافق خطاب حزب العدالة والتنمية مع اختيارات الشعب المغربي في هذا الموضوع، وأن مواقف وخطوات الحزب أفشلت سعيها للضغط من أجل إصدار مدونة على مقاسهم ضدا على مرجعية وقناعات الشعب المغربي المسلم.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.