من أجل “حماية المعطيات الشخصية للمستخدمين” المغرب و11 دولة يراسلون هذه الهيئات العالمية

أفادت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، بأنها وجهت رسالة مشتركة بشأن استخراج المعطيات من الويب وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، موجهة إلى مجموعة GAMMAS، وموقعة من طرف إحدى عشرة هيئة لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي عبر العالم.
وأوضحت اللجنة الوطنية، في بلاغ لها اطلع عليه pjd.ma، أن هذه الرسالة تروم التنبيه بشأن المخاطر الرئيسية المرتبطة بحماية الحياة الخاصة فيما يتعلق بسحب المعطيات من الويب (Web Scraping)، وحث وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الأخرى على حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي للأفراد من سحب المعطيات من أجل الامتثال للقوانين المعمول بها.
كما تهدف هذه الرسالة، يضيف البلاغ، إلى دعوة هذه المنظمات إلى اتخاذ التدابير اللازمة للتقليل من مخاطر انتهاك الحياة الخاصة المرتبطة بسحب المعطيات من الويب.
وأبرزت اللجنة، أن هذه التقنية (Web Scraping) تتجلى في الاستخراج الآلي للمعطيات من الانترنت، ونتيجة لذلك، فإنه يمثل عددا من المخاطر، منها الهجمات الإلكترونية المستهدفة، وسرقة الهوية، فضلا عن الرسائل غير المرغوب بها أو الاستقراء المباشر غير المأذون به وغيرها من المخاطر.
وتوجه هذه الرسالة المشتركة، يضيف البلاغ، مباشرة إلى Alphabet Inc. (YouTube) وByteDance Ltd (TikTok) وMeta Platforms،Inc. (Instagram وFacebook وThreads) وMicrosoft Corporation (LinkedIn) وSina Corp (Weibo) وX Corp و (Twitter)، كما أنها موجهة إلى الأفراد الذين يستعملون وينشرون المعطيات ذات الطابع الشخصي على هذه المواقع.
وعلاوة على ذلك، سجل المصدر نفسه، أن التوقعات الواردة في هذه الرسالة المشتركة تتمحور حول الجوانب الرئيسية التي يجب أن تأخذها وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الأخرى بعين الاعتبار، لضمان حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي المتاحة على المواقع الإلكترونية الخاصة بهم، مبرزا أن الهدف من ذلك هو الامتثال لقوانين حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي والحياة الخاصة المعمول بها عالميا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.