الشيخ صلاح يجيب عن سؤال هل تنازل العرب والمسلمون عن الأقصى ؟

قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، “نحن نعيش رمضان بين البكاء والدعاء”، مضيفا أن “كل ضمير حي في الكرة الأرضية حزين على ما يشاهد من مشاهد الكارثة الإنسانية في غزة، كل هذا يجري بشكل متواصل وبلا توقف من أجل تذويب المجتمع المقدسي في دائرة سياسة التهويد”.
وحول سؤال هل تنازل العرب والمسلمون عن دفاعهم عن الأقصى، قال رائد صلاح الذي حل ضيفا على “بودكاست ذوو الشأن” مع الإعلامية بقناة الجزيرة خديجة بن قنة، “كشعوب لم تتنازل، فهي لا تزال صاحبة ضمير حي، لاتزال صاحبة فطرة إيمانية تشدها الى المسجد الأقصى المبارك حتى لو كانت هذه الشعوب تعيش في الصين”.

وتابع “أعلن عن حبي الدائم للشعوب المسلمة والعربية كما أعرب عن شفقتي الدائمة لهذه الشعوب لأن هناك من يريد لها أن تحى في دائرة محصورة يتاح لها فيها أن تأكل وأن تشرب وأن تبني بيتا بشرط أن تكون مكممة الأفواه.. وكأن الشعوب العربية والمسلمة يراد لها أن تبرمج حياتها كالرجل الآلي وهذه كارثة تمنع نمو هذه الأمة وتمنع نموها الحضاري”.
وحول دور المؤسسات العربية الدولية كمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية وغيرها من المؤسسات، أبرز المتحدث ذاته، أن هذه المؤسسات تعيش أزمة مبدئية “لأنها لا تعكس ضمير الشعوب المسلمة والعربية، وما دامت لا تعكس هموم الشعوب وضميرها لن ننتظر منها أن تعكس هموم القدس والمسجد الأقصى المبارك ولا عدالة القضية الفلسطينية”.
وأضاف أن هذه المؤسسات ” لا تزال تحت سقف الخطابات والقرارات التي تولد ميتة”، وتابع أن هذه المؤسسات ما دامت لا تعكس هموم شعوبها لن يأتي يوم تعكس فيه حقيقة هم القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى.
واستطرد “الأمة كشعوب لا تزال قابلية الحياة موجودة فيها ولكن كأن هناك مخطط للإبقاء على هذه الشعوب في الموت السريري حتى لا تأخذ دورها في صناعة حاضريها وصناعة مستقبلها”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.