فعاليات المجتمع المدني بفاس تستنكر الخطوة التطبيعية “الغريبة” و”الخطيرة” لعمدة المدينة

قالت فعاليات المجتمع المدني والسياسي بفاس، إنها تفاجأت ومعها ساكنة فاس، بإقدام رئيس المجلس الجماعي للمدينة على إدراج نقطة غريبة وخطيرة في جدول أعمال المجلس دورة فبراير، موضوعها الموافقة على اتفاقية شراكة مع إحدى قرى الكيان الصهيوني.
وأكدت الفعاليات في بلاغ توصل به Pjd.ma، حمل توقيع العديد من الجمعيات والمنظمات المدنية بفاس، أن الرئيس المقدِم على الخطوة ضرب بعرض الحائط الرمزية التاريخية والعلمية والدينية والثقافية لمدينة فاس، وجذورها المقاومة عبر التاريخ لكل ما يهدم الثوابت الوطنية وعمقها الحضاري.
وتابعت: عوض التشبث بكل هذا الإرث الغني وتحصينه من كل عوامل الاختراق واستثماره في تنمية المدينة، أبى رئيس المجلس وأغلبيته إلا الارتماء في أحضان التطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب للأراضي الفلسطينية والمستمر في قتل الأطفال والشيوخ والنساء الأبرياء.
“وبالنظر لما لهذه الخطوة، المجهولة دوافعها، من خطورة، وتهديد لحاضر ومستقبل المدينة”، يقول البلاغ، أعلنت هيئات المجتمع المدني “رفضها المطلق لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”، و”استنكارها للمجازر الدموية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين”.
وشددت الهيئات الموقِعة على دعمها المطلق والثابت واللامشروط لنضالات الشعب الفلسطيني المقاوم وحقه في الدفاع عن أرضه، داعية جميع فعاليات المجتمع المدني وعموم ساكنة فاس، لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر جماعة فاس تزامنا مع انعقاد دورة المجلس الجماعي، يوم الثلاثاء 7 فبراير على الساعة التاسعة والنصف صباحا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.