الحقاوي تبرز جهود وزارتها في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة وتطور دعمها للجمعيات العاملة بالمجال

قالت وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية في بلاغ توضيحي نشر اليوم، أنها رفعت من نسبة الدعم المالي الذي تقدمه الوزارة للجمعيات العاملة في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، برسم سنة 2014، ليصل إلى 37 بالمائة من المبلغ الإجمالي للدعم المخصص للجمعيات، بمبلغ يناهز 16 مليون درهم عن 68 مشروعا تم انتقاؤه من قبل اللجنة التقنية، علما أن 44 جمعية، من أصل 68 جمعية، استفادت من دعم الوزارة لسنوات عديدة، مما يترجم تثميننا للمجهودات التي تقوم بها هذه الجمعيات في مجال توفير خدمة التمدرس للأطفال في وضعية إعاقة ذهنية، تضيف الوزارة.

كما أكدت أنه تم التنصيص في دفتر التحملات لهذه السنة، على أن دعم الوزارة يوجه لتغطية المصاريف المتعلقة بأداء أجور المربين المختصين وأتعاب فريق التأهيل المتعدد الاختصاصات، في استهداف دقيق لمساهمة الوزارة، إلى جانب مختلف الفاعلين، وحصرها في محور اشتغال الجمعيات بخصوص التأطير، الأمر الذي يمكننا أيضا من تتبع وتدقيق صرف المبالغ المالية. هذا وجددت الوزارة التأكيد أن المجتمع المدني يعد شريكا أساسيا في تنزيل مختلف السياسات العمومية التي تشتغل عليها، وتحرص على توفير الدعم المالي لهذه الجمعيات في إطار الشفافية والمسؤولية، ووفق مساطر محددة ومعلنة.

وأضاف البيان بأن المقاربة الجديدة، التي اعتمدتها وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية في تدبير ملف الشراكة مع الجمعيات، مكنت، لأول مرة، عددا من الجمعيات العاملة في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة من الاستفادة من دعم الوزارة من جهة، وتحويل قيمة هذا الدعم المالي لجميع الجمعيات المستفيدة دون استثناء في نفس السنة المالية من جهة ثانية، وأكدت أن الوزارة عقدت 3 اجتماعات عمل مع الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية بالمغرب، بما يؤكد على مدى تشبث الوزيرة بمبدأ التشارك والحوار لأجل الإسهام الجماعي في الرقي بمجالات الإشتغال وقضايا العمل المشترك.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.