خيي ينتفض ضد مشاركة “مجندة اسرائيلية” في مهرجان طنجة للجاز

دعا محمد خيي، عضو الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، إلى التصدي بصرامة للمحاولات التي يقودها البعض من أجل التطبيع الثقافي مع الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر خيي، في إشارة منه لـ “مهرجان مدينة طنجة لموسيقى الجاز”، والذي وجه دعوة لعازفة من الكيان الصهيوني لحضور المهرجان، أن بعض “الجهات المنظمة لبعض التظاهرات الاقتصادية أو الثقافية أو الفنية التي تحتضنها من حين لآخر مدينة طنجة، تصر على التطبيع مع الكيان الصهيوني ونسج خيوط علاقات عادية مع دولة الاحتلال الصهيوني”معتبرًا أن هذا العمل التطبيعي والذي لا ينسجم والمواقف المشرفة للمغرب  مدانا ومرفوضا”

واسترسل المتحدث، في تدوين نشرها في صفحته الفيسبوكية، على أن التطبيع مع الصهاينة “يتم عن طريق استدعاء شخصيات إسرائيلية للحضور والمشاركة في هذه الأنشطة ضدا على المواقف المغربية، الرسمية منها والشعبية، والمنحازة دائما للشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية والرافضة لأي تعامل مع مؤسسات دولة الاحتلال الغاصبة، وخاصة إذا كانت هذه الشخصيات رسمية، فبالأحرى إذا كانت هذه الشخصية تنتمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي”.

“نؤكد أن هذا العمل التطبيعي والذي لا ينسجم والمواقف المشرفة للمغرب هو عمل مدان ومرفوض”، يقول النائب البرلماني، مشددا “على الجهات المسؤولة التدخل بشكل صارم لمنع هذا الاختراق الذي يسيء للمغاربة وذاكرتهم وإسهاماتهم التاريخية المقدرة في سبيل دعم وإسناد القضايا العادلة للشعب الفلسطيني”.

من جانبه، قال سون أسيدون، الناشط الحقوقي المقاوم للتطبيع، إن مهرجان طنجة لموسيقى الجاز على وشك استقبال مغنية سبق لها أن قدمت خدمتها العسكرية في سلاح الجو لجيش الاحتلال وهي تفتخر بها، قائلة بالحرف “كلما قدم فنانو إسرائيل عرضا فنيا في بلد ويشاركون في إعطاء صورة إيجابية لإسرائيل”.

وبعد أن قال أسيدون في تدوينة فيسبوكية إن الكثير من الفنانين العالميين يرفضون المشاركة في التظاهرات الثقافية بفلسطين، تساءل المتحدث “هل سننجح في إقناع منظمي برنامج طنجاز على إزالة مشاركة الجندية من المهرجان؟”، وتابع “أو – لما لا – هل سننجح في إقناع رفيقتها في الخشبة وهي مغنية مغربية اسمها طيمة على رفض المشاركة في عرض مشترك؟”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.