الداودي يهاجم نسور الانتخابات المفترسة

11-11-09

أكد  لحسن الداودي نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ووكيل لائحة الحزب بدائرة بني ملال، بأن رسالته كباقي إخوانه في الحزب هي محاربة الفساد، مُهددا  خلال لقاء تواصلي، مساء الجمعة 04 نونبر2011 احتضنته غرفة الفلاحة ببني ملال، بإعلان الانسحاب “إذا تبث أي حياد سلبي للإدارة اتجاه من وصفهم بمجرمي الانتخابات، من مستعملي المال الحرام  في شراء ذمم الناس باستغلال احتياجهم وفقرهم، أوتدخلها لدعمهم”.
واعتبر الداودي، موعد 25 نونبر 2011 بداية تكليف كبير وعبء ثقيل، وليس يوم الاحتفال بالنتائج  كما تفعل بعض الكائنات الانتخابية عند إعلان فوزها، مضيفا في إطار حديثه عن الوضع الجديد بالمنطقة العربية “أن الدستور الجديد جاءت به رياح الربيع العربي”، مشددا على أن أكبر تحدي يواجه البلاد اليوم هو كيفية تأويل  وقراءة هذا الدستور.

وهاجم الداودي، جهات وأطراف في البلاد، وصفها بالنسور المفترسة، التي تُوظف كل قواها لمحاربة الديمقراطية لضمان تحكمها في امتصاص دم مساكين وفقراء هذا الشعب، وهي التي يقول  الداودي :” تستمر  في التملص من دفع الضرائب، ويتجلى ذلك، في حجم المال العام الذي تم هدره ونهبه بسبب هذا الفساد، والذي يناهز 15 مليار درهم سنويا أي ما نسبته %2 من الناتج الإجمالي للبلاد”.
وخلال حديثه عن البرنامج الانتخابي للحزب، أكد الداودي، أن حزب العدالة والتنمية أعد برنامجا واقعيا من أجل مغرب المستقبل، مغرب جديد قوامه الحكامة الجيدة والمؤسسات الديمقراطية، والحرية والكرامة والتنمية”، مشيرا  إلى أن المفسدين لا يريدون ذلك لأنهم لا يجدون أنفسهم إلا في مجتمع تغيب فيه تلك الصفات.
وخلص الداودي : “إن دور الأحزاب في المؤسسات هو الدفاع عن صوت الشارع، والاستجابة لمطالبه المشروعة”.

عبد العزيز سرار/ بني ملال
 
 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.