العثماني يدعو من فيينا إلى التأهب لمواجهة خطر الأمن النووي

>
13.07.01
أكد سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة المخاطر المتنامية المتعلقة بالجرائم المعلوماتية، على اعتبار أن لها أثر سلبي على مجال الأمن النووي.

ودعا العثماني الذي ألقى اليوم الاثنين فاتح يوليوز 2013 كلمة بالمؤتمر الدولي حول الأمن النووي في موضوع “تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن النووي”. بفيينا الذي ينعقد من 1 إلى 05 يوليوز 2013، إلى مساعدة الدول في مجال تكوين القدرات الوطنية وفي مجالات وضع الإطار القانوني لوكالات التقنين القانوني والصناعي، بالنظر للدور الكبير الذي يمكن أن تقوم به الشبكة الدولية لثقافة الأمن النووي ( INSEN ) وشبكة المراكز الدولية للتدريب والدعم في مجال الأمن النووي ( NSSC )  في هذا المجال.

كما أكد العثماني في ذات المؤتمر الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة النووية على ضرورة بلورة التعاون الدولي في مجال الأمن النووي، الأمر الذي يقتضي، حسب الوزير المغربي، تيسير دور الوكالة في تنسيق مبادرات الدول الأعضاء لإقامة عمليات افتحاص متبادل، بالنظر لما توفره هذه العملية من مساعدة متبادلة في مجال رصد الهفوات وتبادل الخبرات والتجارب الجيدة في مجال أمن وسلامة المنشآت النووية، مع تشجيع الدول على التفاعل الايجابي مع مصالح الوكالة المختصة، على غرار المصلحة الدولية الاستشارية للوقاية المادية ( IPPAS)  للمنشآت والمواد النووية. يضيف العثماني.

وشدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي على أن السلامة والأمن النوويين مسؤولية وطنية تستدعي من كل دولة اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الاحترازية لسلامة منشآتها النووية وضمان مستوى عال من الأمن والسلامة النوويين، مضيفا أن الطبيعة العابرة للحدود لمخاطر الحوادث النووية تبرر الحاجة إلى الدعم الدولي من خلال تعزيز  تعاون دولي سريع التنسيق والفعالية.
ع. حيدة

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.