دعوات عربية لطرد سفير الكيان الصهيوني اقتداء بالموقف التركي


05-09-2011
طالبت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن الحكومتين الأردنية والمصرية، بطرد سفيري “إسرائيل” من عمان والقاهرة “اقتداء بالموقف التركي” الذي وصفته بــ”المشرف”، في إشارة لقرار أنقرة طرد السفير “الإسرائيلي” من تركيا.
وفي هذا السياق، قال المراقب العام للجماعة هـمام سعيد : “لقد كان حريا بالأردن أن يتخذ مثل هذا الموقف بل أقوى منه وهو يتعرض للتهديدات والإساءات المستمرة”، داعيا الحكومة المصرية إلى اتخاذ موقف مشابه، مستنكرا ‘استمرار ثقافة الانهزام أمام العدو الصهيوني الذي تعود التطاول على حقوق الآخرين وكرامتهم دون أية ردود فعل جادة”.
كما أشاد بقرار تركيا طرد السفير “الإسرائيلي” وتجميد الاتفاقات العسكرية، مشيرا إلى أنه “يمثل نموذجا لسياسة خارجية تعبر عن المصلحة الوطنية والكرامة وترضي الشعوب العربية المناهضة للتطبيع”، موضحا أن الموقف التركي المشرف كشف عورة المواقف العربية المخجلة.
ونقلت وكالات الأنباء، قول ذات المصدر :” أن هناك أسبابا كثيرة تدعو لإلغاء معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية ومنها استمرار ما وصفه بـ’الإساءات الصهيونية للأردن”، مشيرا إلى التصريحات العدائية التي تتطاول على سيادة الأردن وتروج له كوطن بديل والانتهاكات المستمرة بحق القدس وتواصل الاستيطان وتنكر الكيان الصهيوني لحق العودة وإصراره على يهودية الدولة بما يعنيه ذلك من مآلات تهجير، إلى جانب الحرائق الحدودية والمياه الملوثة وقضية الأسرى والمفقودين الأردنيين وغيرها، مشيرا في موقفه الأسبوعي لجريدة “الأنباء” الصادرة عن “الحزب التقدمي الاشتراكي”، أن الموقف التركي “يأتي كتتمة لمواقف أخرى سبق وأخذتها الحكومة التركية التي أكدت وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية، وهو يشكل خطوة متقدمة على مستوى توازن القوى الإقليمية وتبدلاتها”.
ومن جهتها، أشادت قيادات الأحزاب والقوى السياسية وشباب الثورة بمصر بالموقف التركي المذكور، باتخاذ موقف مماثل بسبب رفض إسرائيل الاعتذار عن مقتل الجنود المصريين على الحدود.

وكالات- حسن الهيثمي

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.