شوباني : العمل التشاركي بعد جديد ينضاف إلى الديمقراطية التمثيلية

>

18-01-14

أبرز الحبيب الشوباني، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن المغرب يعيش اليوم تجربة انتقالية يقتضي التعامل معها بمزيد من الحيطة والحذر، مضيفا أن ما يعتري تجربة الانتقال من تشويش ومقاومة وعرقلة تعتبر عادية في الحياة الديمقراطية.

وأضاف شوباني في لقاء تواصلي نظمته الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بجرسيف صباح يوم الأربعاء 15 يناير 2014 بمقر الحزب تحت شعار “دم الأحرار وقود للاستمرار”، أن الانتقال من مرحلة ما قبل دستور 2011 إلى مرحلة جديدة بدستور جديد يتطلب مزيدا من الوقت لتنزيل منظومته القانونية مع الوعي بضرورة العمل التشاركي كبعد ديمقراطي جديد ينضاف إلى الديمقراطية التمثيلية.

وأوضح شوباني خصوصية المرحلة الانتقالية التي تقتضي الصبر والثبات وعدم الانجرار إلى المعارك الهامشية التي يراد لحزب العدالة والتنمية أن يشغل بها، مشيرا إلى أنه بالرغم من صعوبات السياق الإقليمي والدولي المضطرب في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية فإن المغرب، ولله الحمد، ينعم باستقرار سياسي وسكينة اجتماعية ووعي مجتمعي بظروف المرحلة ساعد على تجاوز تحدياتها وتفعيل مقتضيات الدستور المرجع الأساس للإصلاح الشامل.

>

ومن جهته، أكد محمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، في كلمته المباشرة عبر السكايب في موضوع “خيار الإصلاح في ظل الاستقرار” أن المغرب نجح بتضافر جهود الحركة وباقي الهيئات الشريكة وعلى رأسها حزب العدالة والتنمية في تحقيق إصلاحات نوعية منذ سنة  2011 نظرا لما يتيحه هذا  الخيار من فرص مقارنة مع خيارات أخرى تبلورت ببلدان أخرى في سياق ما يعرف بالربيع العربي.

وأبرز الحمداوي أهمية العمل من داخل المؤسسات من أجل إسقاط الفساد والاستبداد وتحقيق طموحات الشعب المغربي نحو الحرية والعدالة والتنمية الشاملة.

>

ومن جانبه، أكد محمد المساعف، الكاتب الإقليمي للحزب بجرسيف، أن اللقاء التواصلي يشكل فرصة سانحة لتحفيز المناضلات والمناضلين على مزيد من العمل والاتحاد لضمان تماسك هياكل الحزب بما يضمن له تحقيق مزيد من التميز والريادة وخدمة الصالح العام لهذا البلد مع تقديم الدعم اللازم لقيادات الحزب وطنيا.

وفي ذات السياق، أبرز مراد سعيدي، الكاتب المحلي للحزب بجرسيف، أهمية هذا  اللقاء وما يتيحه من إمكانيات التواصل الدائم والفعال مع عموم الأعضاء مع مدارسة مستجدات الساحة السياسية، مذكرا بما يفرضه الموقع الجديد من تحديات تفرض على كافة أعضاء الحزب استشعار المسؤولية ومضاعفة جهود العمل والانخراط الفعال في مسلسل الإصلاح ومعالجة هموم المواطنين الذين وضعوا ثقتهم في الحكومة دون الالتفات لمؤامرات الخصوم السياسيين المردودة عليهم.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.