حملة شعبية مصرية للتبول على سفارة “إسرائيل”


08-09-2011
دشن مئات النشطاء المصريين، حملة على صفحات المواقع الاجتماعية الفيسبوك والتويتر من أجل التبول على الجدار الجديد للسفارة “الإسرائيلية” بالقاهرة الذي أنشأته محافظة الجيزة لحماية السفارة مباشرة بعد التبول عليه من أحد المنظمين والداعين لهذه التظاهرة الاحتجاجية، ولحمايتها أيضا من التهديدات المتصاعدة بعد واقعة إنزال العلم “الإسرائيلي” من فوقها.
ودعا نشطاء شباب على الموقع الاجتماعي “الفايس بوك، إلى حملة “المعاول” يوم الجمعة 9 شتنبر 2011، إلى مسيرة مليونية نحو جدار السفارة “الإسرائيلية” للتبول عليه جماعة، في تحرك يهدف إلى مطالبة الحاكمين بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وإغلاق المبنى نهائيا قطع العلاقات مع إسرائيل.
وتصاعدت الاحتجاجات في مصر ضد “إسرائيل” منذ حادث مقتل ستة جنود مصريين على الحدود معها، وهو الحادث الذي كان يستوجب من وجهة نظر المحتجين طرد السفير “الإسرائيلي” من القاهرة، بدلا من حمايته.
وفي هذا السياق، دعا عدد من النشطاء في حركة تدعى “حركة الثورة العربية”، جميع المشاركين في التظاهرة التي أطلقوها عليها اسم “جمعة استرداد الثورة”، إلى جلب المعاول لهدم الجدار تأكيدا على أن الشعب المصري لا ينسى ثأره، تقول الناشطة، هبه السيد: ” بدلا من طرد السفير، نبالغ في حمايته بجدار عازل، لازم كلنا نخرج يوم الجمعة لهدم هذا الجدار”.
ومنذ البدء في إقامة الجدار، تم إنشاء أكثر من 30 مجموعة وصفحة على الفايسبوك، بعضها يدعو لهدمه، والتبول عليه، وإلقاء المخلفات خلفه، والبعض الآخر يدعو للاستفادة بوجوده في تحويله لجدارية تضم أعمالا فنية تفضح ممارسات “إسرائيل”، أو برسم العلم المصري عليه.


Pjd.ma

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.