عبد الله موسى: موقعنا في الأغلبية لايمنعنا من تنظيم القافلة

26/03/14
تفصلنا أيام قليلة ( الجمعة 27 مارس 2014) على انطلاق  قافلة المصباح في نسختها السابعة إلى بعض جهات المملكة … من بينها جهة تادلة أزيلال .
  القافلة اختار لها فريق العدالة والتنمية الاصلاح إرادة ومسؤولية جماعية ” شعارا لها، فماهي أسباب اختيار الشعار وماهي الأهداف المتوقع تحقيقها؟؟ ، تلك اسئلة سنحاول الاجابة عنها مع عبد الله موسى منسق قافلة المصباح البرلمانية لجهة تادلة أزيلال.
 
بداية حدثنا عن سبب اختيار قافلة المصباح لهاته السنة شعار الاصلاح ارادة ومسؤولية جماعية ؟ “
لقد وقع الاختيار على شعار “الاصلاح ارادة ومسؤولية جماعية” بالنسبة للنسخة السابعة لقافلة المصباح هذه السنة  للأسباب التالية،  أولا الاجماع الحاصل من جميع الشركاء على ضرورة الاصلاح، ثانيا هناك من يدعي في خطاباته السياسية انه يريد الاصلاح لكن لا يريد ان يتحمل المسؤولية في هذا الاصلاح، ثالثا التغني بالإرادة وحدها لا يكفي بل ينبغي ان يكون مقرونا بالشجاعة على تحمل المسؤولية، رابعا الاصلاح ليس مسؤولية الحكومة وحدها ولا حزب العدالة والتنمية وحده،
الامر اكبر من هذا بكثير والامر ليس بالهين كما يخيل للبعض بل المطلوب هو انخراط جميع الفرقاء والمؤسسات كل من موقعه، خامسا: التحريض على الاحتجاج وغياب المسؤولية ووضع عراقيل امام اي اصلاح لا يخدم الا شريحة المفسدين والانتهازيين، لدى وجب التصدي لهؤلاء من طرف الجميع، لذلك” الاصلاح ارادة ومسؤولية الجميع”.

ماهي الأهداف الأساسية التي تسعون لتحقيقها في النسخة السابعة من قافلة المصباح؟
نهدف من خلال القيام بتنظيم النسخة السابعة من قافلة المصباح اولا التواصل المباشر والتأطير السياسي للمواطنين والمواطنات إعمالا لما جاء به دستور 2011،
ثانيا تقديم شروحات حقيقية وواقعية ورفع اللبس حول المجهود المقتدر الذي ت بذله الحكومة وكذا الاكراهات الموضوعية وغير الموضوعية التي تواجهها، ثالثا الوقوف عن كتب عند بعض معاناة الساكنة ورفعها الى الدوائر المعنية او الاشتغال عليها في البرلمان في ما يستقبل من الأيام، رابعا محاولة تغيير التمثلات السلبية المترسخة لدى المواطنين والمواطنات اتجاه البرلمانين بصفة عامة.

نود منكم تقييم مبسط عن القوافل السابقة، ماذا تحقق للأقاليم ولساكنتها التي زرتموها؟
بالنسبة لتقييم القوافل السابقة صدقني اهم ما ينتظره المواطن من البرلماني هو التواصل معه، هو الصراحة، هو الصدق، والمواطن اليوم اصبح يفرق بين الخطاب الصادق من غيره واصبح يعرف من يريد له الخير من غيره اما مادا تحقق للمناطق التي زارتها القوافل السابقة فيمكنني القول ان البرلماني ليس امرا بالصرف ولا وزيرا فدور البرلماني معروف ومحدد في الدستور ولكن دعني اقول ان جل القضايا العادلة التي تبنتها القوافل السابقة تم ايصالها الى الجهات المعنية ومنها ما عرف طريقه الى الحل وهذا ليس بالسهل.

الملاحظ في القوافل الاخيرة هو تحفظكم على فتح بعض الملفات والمشاكل العالقة، مقابل تركيزكم على الأنشطة التواصلية مع أعضائكم والأعيان؟
اما سؤالكم عن التحفظ على فتح بعض الملفات والمشاكل العالقة فعليكم ان تعرفوا ان اخطر شيء هو الكذب على الناس او بيع الاوهام لهم فلا يعقل مثلا ان نوهم الاشخاص الذين يتقاضون امام المحاكم باننا نملك الحلول لقضاياهم كما لا يمكننا بين عشية وضحاها ايجاد حلول لمعضلات اراضي الجموع مثلا .وهذا لا يعني ان ليست هناك قضايا ظلم اصحابها دافعنا عنها فانصفوا.

هل تلمسون أي تغيير بين قوافل المصباح ايام المعارضة وقوافل المصباح في ظل مشاركة حزب العدالة والتنمية في الحكومة ؟
ما يميز حزب العدالة والتنمية هو ان تغيير موقعه من المعارضة الى المشاركة في تسيير الشان العام لم يثنه عن التواصل مع المواطنين ورده بكل شجاعة على معارضيه بالحجة والدليل في مختلف النقاط التي تحل بها القافلة بل انه على عكس ما يروج له، ان قافلة المصباح في نسختها السادسة خلال سنة 2013 عرفت اقبالا منقطع النظير من طرف الساكنة سواء في المدن او البوادي المغربية .كما لا نخفي ان حجم انتظارات المواطنين تفوق الامكانات المتوفرة وهذا يتفهمه الجميع عدا الذين لا يريدون لهذه التجربة النجاح.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.