المقاومة الفلسطينية تتهم محمود عباس بتلاعبه بمصير فلسطين


11-09-22
اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حماس أن مشروع “فلسطين الدولة 194” الذي من بين ما يتضمنه طلب الانضمام إلى الأمم المتحدة، هو مشروع يحمل في طياته إضعاف الموقف التفاوضي للسلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن المشروع غير مجمع عليه من طرف كل المكونات الفلسطينية.
واعتبر إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني للحكومة المقالة، بأن حماس لن تقبل إلا بالاعتراف بفلسطين على كامل التراب الفلسطيني دون قيد أو شرط، محذرا من أي تلاعب أو عبث بمصير الشعب الفلسطيني والتراب الفلسطيني، مشيرا في تدخل أمام المجلس التشريعي الفلسطيني يوم الأحد 18 شتنبر 2011 إنه لا تفويض لأي تمثيل فلسطيني من شأنه أن يقدم تنازلات تاريخية للأرض الفلسطينية، وفي مقدمتها حق العودة، مؤكدا رفض حماس للتوجه الذي سار فيه عباس أبو مازن والقاضي بتمسكه بالاعتراف بفلسطين عضوا بالأمم المتحدة.
وأوضح هنية “أن مطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية مطلب كل الفلسطينيين ولكن أبناء فلسطين لا يريدون حقا منقوصا بل يريدون دولتهم الكاملة بجميع ترابها”.
إلى ذلك، لم يحسم الاتحاد الأوربي في موقفه بشكل واضح من قضية الاعتراف بفلسطين بالأمم المتحدة، كما أن اللجنة الرباعية والتي تضمن كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي وروسيا والأمم المتحدة لم تستطع الخروج بموقف موحد من المسألة، وترى أن لا سبيل إلى قيام حل الدوليتين فلسطين و”إسرائيل “متعايشتان جنبا إلى جنب إلا بــ”مفاوضات السلام”، وتراهن اللجنة الرباعية بإطلاق دورة جديدة من المفاوضات بين الطرفين.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.