عائلات المعتقلين الإسلاميين تطالب بإطلاق سراح ذويها

26-09-11

نظمت اللجنة المشتركة لتنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين وتنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي والعقيدة بالدار البيضاء، وقفة احتجاجية يوم الجمعة23 شتنبر 2011 احتجاجا على ما يتعرض له ذويهم المعتقلين من تعذيب وانتهاكات جسيمة داخل السجون المغربية.

وطالبت اللجنة المشتركة المذكورة بفتح تحقيق جدي ونزيه حول الانتهاكات المذكورة، محملة الدولة المغربية كامل المسؤولية على ما يقع داخل السجون، كما حملت اللجنة المشتركة للتنسيقيتين المسؤولية للدعاة والعلماء والخطباء وطلبة العلم ورؤساء وأعضاء المجالس العلمية على صمتهم الرهيب على ما يقع من انتهاكات داخل السجون المغربية.

وشدد بيان اللجنة، على أن أهالي المعتقلين لايزالون يطالبون بتفعيل اتفاق 25 مارس المبرم بين المعتقلين والجهات المسؤولة، والذي اعترفت من خلاله هذه الجهات بمظلومية المعتقلين، وتعهدت بحل هذا الملف في آجال معقولة مع تمتيع المعتقلين بكافة حقوقهم المشروعة في انتظار إطلاق سراحهم.

وأبرز أهالي المعتقلين الذين احتجوا يوم الجمعة على مأساوية أواضع السجناء والمعتقلين أن الزيارة التي قام بها المحامي بهيئة مكناس، عبد الصمد الإدريسي، يوم 15 غشت 2011 لسجن تولال 2 بمكناس كشفت حقائق صادمة خاصة ما تضمنه تقرير أصدره المحامي المذكور، جاء فيه أن عددا من المعتقلين تعرضوا فيه للتعذيب والاغتصاب يوم 31 يوليوز 2011، وذلك بأمر من مدير المعقل الجلاد أحمد بوجدية المعروف ب”الناكة”، حسب ما تضمنه بيان اللجنة المشتركة.

وعزز التقرير المذكور الشهادة التي أدلت بها هذا الأسبوع أم أيمن الملوي زوجة المعتقل محمد الشاذلي كشفت فيها أسوأ المعاملات التي تعرض لها زوجها ومعتقلين آخرين بسجن تولال 2 من تقليع لأظافر رجليه ضمن سلسلة التعذيب الذي تعرض ويتعرض له المعتقلون بسجن تولال 2 وسلا 2 .

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.