التلاميذ يكسرون حصار القدس


12-05-02
في مبادرة حسنة، قررت وزارة التربية الوطنية تخصيص ساعة واحدة يوم الخميس 10 ماي 2012 للقدس الشريف بكل المؤسسات التعليمية العمومية منها، والخصوصية على الصعيد الوطني من اجل كسر الحصار عن القدس الشريف.
وعممت الوزارة مراسلة على جميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ونيابات التربية الوطنية بالمغرب” بدعم الحملة الدولية لكسر حصار القدس الشريف والتعريف بالوضع الذي توجد عليه مدينة القدس الشريف والحصار المفروض عليها على كل المستويات، وكذا من أجل تأكيد قيم وممارسات “المؤاخاة” مع القدس والمقدسيين، تضيف المراسلة حصل الموقع الالكتروني على نسخة منها. وطلبت الوزارة من جميع الأكاديميات الجهوية باتخاذ التدابير اللازمة من أجل التهييء لهذا الحدث وايلائه ما يستحق من عناية.
إلى ذلك اعتبر سعيد خالد الحسن، منسق الحملة الدولية لكسر الحصار عن القدس ورئيس “الفعاليات المغربية لكسر الحصار عن القدس”، أن المبادرات التي قامت بها الحكومة الجديدة ليست غريبة، على اعتبار أنها تعبر عن توجه عام لكافة المغاربة وفي مقدمتهم الملك محمد السادس فضلا عن الأحزاب السياسية الغيورة عن قضية القدس العادلة والذين ما فتؤوا يدافعون عنها.
وأبرز سعيد الحسن في تصريح للموقع الالكتروني pjd.ma أن المذكرة التي عممتها الوزارة مهمة من أجل توعية التلاميذ المغاربة بحجم المعاناة التي يعانيها إخوانهم في فلسطين والحصار المضروب على أبناء فلسطين، ما حرمهم من أبسط أشياء الحياة والخدمات الطبيعية كالتعليم والصحة وصلة الرحم.
وأشار إلى أن هذا الحصار تعزز بترسانة من القوانين فرضها المستعمر الصهيوني على أبناء فلسطين، فضلا عن حضر التجول الذي يبدأ من الساعة السادسة مساء ومنعهم من أداء الشعار الديني سواء للمسلمين أو المسيحيين.
وأفاد سعيد الحسن أن الصهاينة يسعون هذا الشهر إلى فرض مناهج تعليمية صهيونية على الطلبة الفلسطينيين.
وقال سعيد الحسن “إننا لم نستطع أن ننجح في تطوير أساليب المقاومة لتكون أساليب ناجحة ضد المستعمر الصهيوني”، بسبب تعميق الصراع بين كل الشعوب التواقة إلى التحرر، داعيا إلى المزيد من المبادرات من أجل تخليص الشعب الفلسطيني من معاناته في سبيل تحرير كل أراضي فلسطين في اخل المطاف.

عبد اللطيف حيدة
 
 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.