أطباء العدالة والتنمية يطالبون بفتح تحقيق ومعاقبة المسؤولين عن تعنيف الأطباء

31-05-2011

استنكرت جمعية أطباء العدالة والتنمية التدخل الأمني العنيف الذي استهدف الأطباء الداخليين والمقيمين يوم الأربعاء 25 ماي 2011 أمام مقر وزارة الصحة بعدما نفذوا وقفة احتجاجية في مسيرة الغضب التي تجاوز عددها 6000 طبيب.
وطالبت الجمعية، في بيان لها أصدرته في 26 ماي 2011، وزارة الداخلية ووزارة العدل بفتح تحقيق وتحديد المسئولين عن إعطاء الأوامر لارتكاب هذا العنف ضد الأطباء، مشددة على ضرورة إنزال العقوبات الإدارية والقضائية في حقهم.
وحملت الجمعية وزارة الصحة مسؤولية الاحتقان الواقع بقطاع الصحة ومضاعفاته، متهمة الوزيرة ياسمينة بادو بعدم اكتراثها لما يتعرض له الأطباء من مشاكل مهنية الناتجة عن الظروف المادية والمعنوية المزرية.
واعتبرت الجمعية أن التدخل الذي تم في حق الأطباء تم بدون وجه حق ضد المسيرة السلمية التي كانت متوجهة نحو البرلمان.
هذا وأعلنت الجمعية عن دعمها اللامشروط للمطالب المشروعة لأطباء القطاع العام ومسلسلهم النضالي. معلنة مواساتها لكل المصابين وضحايا هذا القمع الهمجي.

عبد اللطيف حيدة

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.