فرنسا على وشك إدراج اللغة العربية في مقرراتها الدراسية


12-06-28
قررت الحكومة فتح نقاش عميق مع حكومات مختلف الدول وخاصة الأوربية منها من أجل إدراج اللغة العربية في البرامج التعليمية الرسمية لهذه الدول وخاصة اسبانيا وفرنسا، على اعتبار أن أغلب أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج متمركزة بالدولتين المذكورتين.
وكشف عبد اللطيف معزوز، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج، أن فرنسا أصبحت قاب قوسين أو أدنى من اتخاذ قرار إدماج تعليم اللغة العربية في مقرراتها الدراسية، مضيفا أن التفاوض جار كذلك حول إدماج كذلك الثقافة المغربية في البرامج التربوية لمختلف الدول التي يجري التفاوض معها.
وأكد معزوز الذي حل ضيفا على لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، يوم الأربعاء 27 يونيو 2012 بمجلس النواب، أن الحكومة وضعت برنامجا من أجل إحداث مراكز ثقافية مغربية ببلدان الإقامة للمغاربة المقيمين بالخارج لضمان التواصل الثقافي واستمرار ربط أواصر الصلة الثقافية والحضارية للمغرب.
وأفاد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة أن المغاربة القاطنين بفرنسا تمثل، حسب الإحصائيات الأخيرة، نسبة 34 بالمائة، و20 بالمائة في اسبانيا، وهو ما يمثل ما يعادل 54 بالمائة من الجالية المغربية تقيم في البلدين المذكورين.
وأضاف معزوز أن نسبة هجرة الأدمغة المغاربة إلى مختلف دول العالم بلغت حسب الإحصائيات الأخيرة 18.5 بالمائة. كما كشف أن تحويلات المغاربة بالخارج بلغت إلى حدود أبريل 2012، حوالي 18 مليار درهم، مرتفعة بحوالي 5.1 بالمائة مقارنة بسنة 2011. فيما بلغت ودائع “مغاربة العالم” بمختلف الأبناك حوالي 130 مليار درهم.

عبد اللطيف حيدة

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.