الرباط : العدالة والتنمية بيعقوب المنصور يشرح أطروحة المؤتمر الوطني السابع لمناضليه


12-08-23
نظمت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية فرع بيعقوب المنصور بالرباط، لقاءي تواصليا تكوينيا، لفائدة مناضلي الحزب، عملا – وفق الجهة المنظمة- على اطلاع مناضليها  على مستجدات المؤتمر الوطني السابع على المستويــين السياسي والتنظيمي.


وهكذا، وبعد مرور  أسبوعين على عقد المؤتمر الوطني السابع لحزب العدالة والتنمية بالمركب الرياضي بالرباط، بادرت  الكتابة المحلية المذكورة إلى جمع مناضليها لتشرح لهم مضامين المؤتمر، من خلال لقاء أطره الأخ عبــد الصمد السكـــال، رئيس اللجنة الإعلامية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر.


وفي هذا السياق، توقف السكال على محطة المؤتمر التي عرفت نجاحا كبيرا سواء على المستوى السياسي ( الأطروحة ونتائج المؤتمر) أو على المستوى التنظيمي حيــــث الإشعاع الواسع الذي تميز به المؤتمر داخل وخارج المغرب (تجاوز الحضور30ألف في الجلسة الافتتاحية)، أو من خلال  نوعية الضيوف الذين حضروا المؤتمر .


وبالنسبة لأطروحة المؤتمر، وصفها السكال بكونها الإطار الذي يحدد العمل الحزبي في مرحلــــة معينة، فهي أي  الأطروحة- يضيف السكال- ترمي إلى الإسهام في إقامة مجتمع مغربي منفتـــح ومتحضر ينعم بالديمقراطية والعدالة والتنمية .


وفي هذا السياق  أكد ذات المتحدث بأن اختيار عنوان الأطروحة تحكم في اختياره  شعار المرحلة الذي يتلاءم ودور الحزب في تسيير الشأن العام وفي تحمل المسؤولية فكان اختيار البناء الديمقراطي،  و أطروحـــة البناء الديمقراطي لا  تأخذ مضمونها الحقيقي حسبه ، فقط من خلال الديمقراطية السياسية فقط ، بل لابد أن تقود إلى التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية وان تسعى لتحقيق العدالة فيما بين الفئات والمجالات.


إلى ذلك خلص السكال إلى استعراض الآفاق المستقبلة للحزب،والمتمثلة في مواصلة السير على درب الإصلاح بقوة وعزيمة ، والالتزام بقيم الأمانة والنزاهة والفاعلية النضالية وفيا  لثوابته واختياراته. وهو مسار محفوف بإكراهات كثيرة وتحديات متنوعة ومفعم بآمال عريضة واسعة لفئات من المواطنين ومسنود بإرادة قوية في خدمة الشعب مصدر المشروعية وموضوع الخدمة العمومية بأرقى ما يمكن من جودة وفاعلية، قبل أن يؤكد  بأن “دورنا في المرحلة الراهنة كمناضلين وكبنية حزبية تتمثل في الحرص على الديمقراطية داخل الحزب ، وتأهيل الطاقات لتسيير الشأن العام ؛ والارتقاء بتنظيم الحزب بواسطة قانون تنظيمي يعكس المكانة الجديدة التي أصبحـــت للأحزاب السياسية مع الدستور الجديد؛  وإيجاد الشروط اللازمة لملائمة العمل الحزبي والعمل الحكومي؛ وتوسيع العضوية والانفتاح على الطاقات على كامل التراب الوطني ؛ وتكوين وتأطير الأعضاء باعتماد برامج تكوينية ولقاءات تواصلية ؛ وتنزيل مضامين الدستور فيما يخص  تعزيز الديمقراطية في المغرب ومحاربة الفساد والاستبداد؛ وتجديد النية والانخراط في إصلاح الأمة وهذه مسؤولية كبيرة وشرف عظيم و صدقة جارية إن شاء الله.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.