العمراني: اتهامات “البام” للعدالة والتنمية باطلة


12-09-27
قال سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن بيان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة الأخير لم يحمل أي جديد، معتبرا أن الاتهامات التي وجهها ما سماه بالحزب “المعلوم” لحزب العدالة والتنمية من خلال البيان المذكور والمتمثلة في ادعائه بكون العدالة والتنمية يستغل النفوذ، في إشارة إلى حضور بعض وزراء الحزب في الحملة الانتخابية التي تم تعرفها دائرة طنجة من أجل الدعاية واستمالة الناخبين، اتهامات باطلة، على اعتبار أن وزراء العدالة والتنمية المشار إليهم هم في الأصل قيادات في حزب العدالة والتنمية ويحق لهم أن يتواصلوا مع المواطنين في قضايا الشأن العام، وخاصة أنهم يحضرونها بوسائلهم الخاصة، خلافا لما جرت به العادة من الممارسات الفاسدة التي لا يكاد يسلم منها بعض منتقدي الحزب، كما أن الحزب لم يسجل عليه في هذه المناسبة أو في غيرها استعماله لإمكانات الدولة والجماعات المحلية ومن ادعى خلاف ذلك فعليه بالقضاء.

وأضاف العمراني في تصريح أدلى به للموقع ‪pjd.ma‬ أن “الحزب المعلوم معروف عليه أنه كيل الاتهامات في كل اتجاه، بل منطقه في الاشتغال كان يتسم بالنزوح نحو الهيمنة والتحكم وأرجعه الربيع الديمقراطي عن هذا المنطق فعاد إلى حجمه الطبيعي”.

وأشار نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن الرأي العام يعرف جيدا أن العدالة والتنمية آخر حزب يمكن أن يوصف بهذه الاتهامات التي لفقها حزب التراكتور لحملة حزب العدالة والتنمية بطنجة أساسا، مؤكدا أن حزب المصباح يخوض الحملة الانتخابية بطنجة ومراكش في احترام تام للقواعد القانونية والأخلاقية، مشيرا إلى أن حملة المصباح هي التي تعترضها صعوبات موضوعية ومن بينها التضييق عليه ومنعه من استغلال بعض الفضاءات العامة، معتبرا أن هذا المنطق في المنع لا يستجيب لروح الدستور الجديد الذي أناط بالأحزاب السياسية مهمة تأطير المواطنين.

وتابع: “نريد من الأحزاب السياسية المتنافسة أن تواجه في الحملة الانتخابية الأفكار بالأفكار والمقاربة بالمقاربة والنزول إلى الميدان بدل الاختباء في القاعات المغلقة وإصدار البيانات الاتهامية”، داعيا الأحزاب إلى التوجه نحو التواصل مع المواطنين حول ما يقلقهم ويؤرقهم، مؤكدا أن العدالة والتنمية سيستمر في تحمل مسؤوليته إلى جانب الأحزاب السياسية الجادة للرقي بالممارسة السياسية إلى المستوى الأفضل.

عبد اللطيف حيدة

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.